فرنسا: مؤتمر يناقش مُستقبل المُدن المصرية

ويتضمن المؤتمر الذي يُقام تحت عنوان "مُستقبل المبادلات بين فرنسا ومصر" طاولات مُستديرة حول رهانات الاقتصاد الكلي، المشروعات المصرية الكبرى، تحدّيات التنمية العمرانية، نهضة مصادر الطاقة المتجددة، حيث يُشكّل المُلتقى منبراً لكبار رؤساء الشركات، والمنشآت الاقتصادية الفرنسية والمصرية، فضلاً عن مُشاركة ما يزيد عن 200 من أصحاب القرار من أرفع مستوى على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

ويحظى اللقاء برعاية حكومية من الجانبين، ومن مجلس الأعمال المصري الفرنسي وبالتعاون مع السفارتين الفرنسية في القاهرة، والمصرية في باريس، يندرج في إطار الموسم المصري في معهد العالم العربي الذي يتمحور حول المعرض الضخم "ملحمة قناة السويس: من عصر الفراعنة إلى القرن الحادي والعشرين"، الذي يستمر لغاية 5 أغسطس (آب) القادم، ويشمل برنامج المؤتمر زيارة خاصة له بهدف تسليط الضوء على نهضة سياسية واقتصادية وثقافية كبرى شهدتها أقدم دول العالم.

وتتركز محاور المؤتمر والطاولات المُستديرة حول العديد من المواضيع الهامة في الشأن الاقتصادي المصري منها "السياق الاقتصادي الكلي في مصر: الرهانات والتحديات"، "التحدي العمراني، أي مستقبل للمدن المصرية؟، "مصادر الطاقة المتجددة والشراكات الممكنة بين فرنسا ومصر"، "مصر الغد: التركيز على المشروعات المصرية الضخمة".

يُذكر أنّ العاصمة الفرنسية تستضيف معرض "ملحمة قناة السويس.. من الفراعنة إلى القرن الحادي والعشرين"، خلال الفترة من 28 مارس(آذار) ولغاية 5أغسطس)آب)2018 وذلك احتفاءً بالذكرى الـ 150 لافتتاح قناة السويس التي تُصادف العام القادم 2019 حيث سيتم نقل المعرض إلى مصر.