جانب من المسيرة في فلسطين
جانب من المسيرة في فلسطين
الثلاثاء 19 يونيو 2018 / 00:39

الحكومة الفلسطينية: حماس ترفض الخروج من حالة الانقسام

أكدت الحكومة الفلسطينية، أن عناصر من حركة حماس هم من قمعوا مسيرة للمطالبة بإنهاء الانقسام وسط مدينة غزة، مشيرة إلى أن هذا التصرف يدلل على جدية الحركة في إنهاء الانقسام.

وقالت الحكومة الفلسطينية في بيان لها، إن "مهاجمة حركة حماس حشود المواطنين المطالبين بإنهاء الانقسام في غزة اعلان صريح وواضح برفض حماس الخروج من حالة الانقسام الكارثية والعمل الجاد والفاعل على استعادة المصالحة والوحدة الوطنية"، على حد وصفها.

وأضافت، أن "قمع المواطنين الذين خرجوا للمطالبة بوحدة الصف الوطني واستعادة المصالحة الوطنية فورا، بسبب شعورهم بالخطر الداهم الذي تدفع به قوى الفوضى الاستعمارية الجديدة نحو تمزيق بلادنا، وتهدد به مشروعنا الوطني وعلى رأسه عاصمتنا الأبدية مدينتنا القدس العربية، كما تهدد إرث شعبنا وقيادته النضالي الذي أسس للدفاع عن وطننا ومقدساتنا والتمسك بإزالة الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال".

واقتحم عناصر من حركة حماس بزي مدني، مسيرة للأسرى المحررين ورددوا هتافات مناوئة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتدعو لرحيله قبل أن تقوم بالهجوم على منصة الحفل وتحطيمها بالكامل.

واعتبرت الفصائل الفلسطينية، اعتداء عناصر من حركة حماس على المسيرة الداعية لإنهاء الانقسام وإنهاء الإجراءات العقابية ضد قطاع غزة، عملاً مشيناً ومستنكراً، داعية للسماح للمواطنين الفلسطينيين بالتعبير عن آرائهم خاصة فيما يتعلق بالقضايا الوطنية الفلسطينية.

فيما نفت وزارة الداخلية التابعة لحماس في قطاع غزة، أن يكون أياًً من عناصرها قد هاجم المسيرة أو كان متواجداً في محيطها، مشيرة إلى أنها قدمت التسهيلات اللازمة من أجل إنجاح هذه المسيرة.