الثلاثاء 19 يونيو 2018 / 13:39

حمدان بن زايد: الإمارات الدرع الواقي للاجئين والسند القوي لصون كرامتهم

جدد مثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، التزام دولة الإمارات بمواقفها الداعمة والمساندة لقضايا اللاجئين ولفت الانتباه لأوضاعهم الإنسانية وتعزيز قدرتهم على تجاوز ظروفهم الطارئة.

وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في تصريح بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 يونيو (حزيران) من كل عام إن "الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تضطلع بدور محوري لتخفيف مأساة اللجوء والتصدي لتداعياتها على ملايين البشر حول العالم.. مؤكدا سعي الدولة ومساهمتها الكبيرة في الحد من تفاقم قضايا اللجوء ودرء مسبباته من خلال تعزيز مجالات التنمية البشرية وتحقيق الأمن والاستقرار في الساحات والمناطق المضطربة، وذلك بفضل توجيهات صرئيس الدولة ومبادرات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم  وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

تداعيات الفقر
وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن "الإمارات أدركت مبكراً تداعيات الفقر والجوع والظلم والتهميش واتساع رقعة النزاعات على تفاقم ظاهرة اللجوء وانتشارها لذلك خصصت نسبة مقدرة من دخلها القومي لتنمية المناطق الهشة في الدول الشقيقة والصديقة وعملت على تعزيز السلم الاجتماعي ووسعت عملياتها ومساهماتها في الشراكة العالمية لمساعدة الدول النامية لبلوغ أهدافها الإنمائية باعتبارها خارطة الطريق لتحقيق الأمن و الاستقرار، مؤكداً أنه كلما تقدم المجتمع الدولي خطوة نحو تحقيق أهداف التنمية المنشودة فإنه يضع لبنة قوية في طريق الشراكة العالمية من أجل تنمية المجتمعات الأقل حظا واستقرارها.

وشدد على أن الإمارات ستظل الدرع الواقي للاجئين من تداعيات اللجوء القاسية والحصن المنيع لتخفيف معاناتهم والسند القوي لصون كرامتهم الإنسانية .. مناشدا المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود للحد من ظاهرة اللجوء وتحمل مسؤوليته في توفير ظروف حياة أفضل لضحاياها.

رعاية اللاجئين
وقال الشيخ حمدان بن زايد "الدولة تحرص دائماً على توفير رعاية أكبر للاجئين و حمايتهم إلى جانب مساندتها لبرامج العودة الطوعية للاجئين إلى دولهم وتوفير سبل الاستقرار لهم في مناطقهم الأصلية".

وأعرب عن قلق الإمارات حكومة وشعبا إزاء ما يتعرض له اللاجئون حول العالم من مآسي إنسانية أدت إلى تردي أوضاعهم بصورة كبيرة .. مشيرا - في هذا الصدد - إلى أن السنوات الأخيرة تعتبر الأسوأ بالنسبة للاجئين بسبب حدة النزاعات المسلحة والأزمات في عدد من الدول .