الثلاثاء 19 يونيو 2018 / 20:07

10 فنادق في فرنسا لن يقيم فيها مواطنو وسكان دول المقاطعة.. والسبب

24 - أبوظبي - آلاء عبد الغني

تزامناً مع دخول فصل الصيف، موسم الإجازات المنتظر، بدأ سكان دول المقاطعة، الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، التخطيط لقضاء إجازاتهم السنوية خارج دولهم، في دول منطقة "شنغن" في أوروبا، وتحديداً فرنسا وألمانيا وسويسرا، والنمسا إلى جانب البوسنة والهرسك في جنوب شرق أوروبا، وبعض الدول في منطقة "أوراسيا"، مثل جورجيا وأذربيجان وأرمينيا.

ولا شك أن التخطيط للإجازات يتطلب القيام بحجز الفنادق، ولكن هذا العام يبدو أنه على المتوجهين إلى فرنسا مراعاة عدّة محاذير قبل اختيار أماكن إقاماتهم في الفنادق الفرنسية واختيار أسمائها بدقة، خاصة بعد معلومات رصدها 24، كشفت أن عدداً كبيراً من الفنادق الباريسية على وجه الخصوص تتبع ملكيتها بالكامل أو على شكل حصص كبيرة لتنظيم الحمدين وعددٍ من أفراد الأسرة الحاكمة القطرية، الذين لم يتوانوا عن دعم الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، للتلاعب بأمن واستقرار المنطقة العربية عبر تمويل الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي عاثت فساداً وإجراماً في عدّة دول عربية.

موقع 24 أجرى عملية رصد إلكتروني لأبرز 10 فنادق في العاصمة الفرنسية باريس، والتي تتبع ملكيتها للأسرة الحاكمة القطرية بشكل مباشر أو غير مباشر عبر رجال أعمال أو شركات قطرية محسوبة على هذا التنظيم الذي استغل ثروات قطر لشراء محافظ عديدة من الفنادق في العديد من العواصم الأوروبية، إلى جانب غيرها من الاستثمارات الأجنبية لضخ الأموال إلى خزينته الموجهة لدعم الإرهاب.

رافلز وإيفرو
استحوذت شركة قطر الوطنية للفنادق - التي أسستها حكومة دولة قطر وتملكها ملكية كاملة - على فندق رویال مونسو رافلز عام 2012، في مدينة الضوء باريس، أما فندق إيفرو فاشتراه أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني شخصياً عام 2003، ويتموضع على ساحة فاندوم في باريس.

لامبير
اشترى شقيق أمير قطر فندق لامبير الذي هو عبارة عن قصر يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر بحوالي 116 مليون دولار، والواقع على جزيرة سان لوي بباريس عام 2007، وهو من تصميم المهندس المعماري "لوي لو في"، من أجل ترميمه ولإقامة أسرته فيه.

5 فنادق
اشترت شركة "كتارا هوسبتلتي" (شركة قطر الوطنية للفنادق سابقاً)، أربعة من أكبر الفنادق التي تملكها مجموعة "ستاروود كابيتال" الأمريكية في فرنسا عام 2012، بمبلغ يتراوح بين 700 و750 مليون يورو.

والفنادق الأربعة هي "مارتينيز" في مدينة كان، و"كونكورد لافاييت"، و"أوتيل دو لوفر" في باريس، و"باليه دو لا ميديتيرانيه" في نيس.

كما اشترت الشركة القطرية ذاتها من مجموعة "ستاروود كابيتال" الأمريكية في فرنسا عام 2012، فندق بيننسولا في باريس.

كارلتون
اشترى المستثمر القطري غانم بن سعد آل سعد فندق "كارلتون" في مدينة كان الفرنسية الواقعة على الكوت دازور في شهر يناير (كانون الثاني) من عام 2012، من رجل الأعمال اللبناني توفيق أبو خاطر.

بوذا بار
اشترت شركة "كتارا هوسبتلتي" (شركة قطر الوطنية للفنادق سابقاً)، فندق بوذا بار في قلب الحي الثامن في باريس.