ليبيا: تراجع الإنتاج النفطي 400 ألف برميل بسبب هجوم المرافئ

وقال صنع الله إنه "ما زال هناك مسلحون في منطقة الميناءين اللذين أُغلقا يوم الخميس بعد هجمات شنها مسلحون معارضون للقائد العسكري الليبي في شرق ليبيا خليفة حفتر".

وأُصيب صهريج لتخزين النفط الخام في رأس لانوف واندلعت فيه النيران في اليوم الأول للقتال واشتعل صهريج ثان يوم الأحد.

وقال صنع الله للصحفيين في فيينا قبل اجتماع أوبك، والمنتجين المستقلين، الذي يُعقد في 22 و23 يونيو(حزيران): "نتطلع إلى مكافحة الحريق أولاً، وتحقيق استقرار في الوضع".

وأضاف: "موظفونا يعملون جاهدين في أوضاع صعبة للغاية. المجرمون لم يسمحوا لموظفينا بمكافحة الحريق بشكل ملائم حتى الآن".

وقدر مصدر في قطاع النفط الليبي خسائر الإنتاج بنحو 425 ألف برميل يومياً.

وتقول المؤسسة الوطنية للنفط، إن الحريق سبب "أضراراً كارثية" وخفض سعة التخزين في رأس لانوف بنحو 400 ألف برميل.

وقال أحد رجال الإطفاء اليوم الثلاثاء إن الصهريج رقم 12 في رأس لانوف، الذي امتدت إليه النار يوم الخميس، انهار.

وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط من مخاطر امتداد النار لتطال الصهاريج، 1و3و6 من الصهريج 2 الذي أشتعل يوم الأحد.

ولا تزال 3 صهاريج تخزين من الأربعة صهاريج في رأس لانوف تعمل كالمعتاد.

وتعرض ما يزيد على نصف صهاريج التخزين في رأس لانوف والسدر، أكبر مينائين لتصدير الخام في ليبيا بطاقة مجمعة 600 ألف برميل يومياً، لأضرار أو دُمرت في جولات سابقة من القتال.

وقبل الانخفاض والأحدث في الإنتاج، كانت ليبيا عضو أوبك تنتج أكثر من مليون برميل يومياً من النفط.

وليبيا معفاة من تخفيضات الإنتاج القائمة منذ ما يزيد على عام ونصف العام بين أوبك ومنتجين غير أعضاء بالمنظمة في الوقت الذي يتعافي فيه إنتاجها من الخام من اضطرابات استمرت لسنوات جراء الصراع والنزاعات السياسية.