آثار قصف في محافظة درعا (أرشيف)
آثار قصف في محافظة درعا (أرشيف)
الأحد 24 يونيو 2018 / 19:19

بعد روسيا إيران تحشد لدخول درعا

24 - عمان - صدام اليحيى

خرقت إيران مجدداً اتفاق خفض التصعيد في جنوب سوريا بزجها بمقاتلين محسوبين عليها في محافظة درعا في خضم استعدادات النظام السوري لعمل عسكري وشيك.

وقال الناشط أحمد المسالمة لـ24 إن "ميليشيات إيرانية عرف منها لواء السيدة رقية، وصلت إلى مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا مزودة بدبابات وأسلحة مختلفة".

ولفت المسالمة إلى أن مجموعات من لواء فاطميون، واللواء 313،   وكتيبة قناصين، وميليشا حزب الله وعدد كبير من المقاتلين المحسوبين على طهران، يحيطون بمدينة درعا في خطوة فسرتها الفصائل بأنها استعداد لدعم النظام في معركته العسكرية.

ومن جهته، قال الناشط يوسف المحاميد إن "المقاتلين الذين زجت بهم إيران في درعا يحملون الجنسيتين العراقية والإيرانية، وتلقوا تدريبات إيرانية إضافة إلى سوريين شيعة".

ويرى المحاميد أن اتفاق خفض التصعيد بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، سقط بعد أن شنت مقاتلات روسيا غارات على مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة في جنوب سوريا في وقت متأخر أمس السبت، للمرة الأولى منذ أن وافقت على وقف لإطلاق النار في هذه المنطقة قبل عام تقريباً.

ويرى مراقبون في دخول طائرات حربية روسية على خط المعارك في درعا، المؤشر على انتهاء اتفاق "خفض التصعيد"، وفشل المفاوضات بين الروس والأمريكيين حول الجنوب السوري.

وكان اتفاق خفض التصعيد ينص على منع دخول مقاتلين أجانب إلى المحافظة الجنوبية، وهو ما لم تلتزم به إيران.

ونزح أكثر من 12 ألف شخص في الأيام الماضية من درعا بعد قصف للنظام، حسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس الماضي.

وأعلنت الأمم المتحدة أن هجوم النظام يهدد أكثر من 750 ألف شخص في المنطقة.

وتسيطر فصائل معارضة مختلفة على قرابة 70 % من درعا حيث، التي يحتفظ فيها تنظيم داعش بحضور هامشي.