الأحد 24 يونيو 2018 / 20:51

عمان: انطلاق مهرجان الفيلم العربي الفرنسي

تبدأ اليوم الأحد، الدورة 24 من مهرجان الفيلم العربي الفرنسي، في الهيئة الملكية للأفلام بالعاصمة الأردنية عمان، بمشاركة عدد من صناع السينما العرب والأجانب.

ويفتتح المهرجان في الافتتاح فيلم "واجب" للمخرجة الفلسطينية آي ماري جاسر، إلى جانب الفيلم الأردني"17" لمخرجته وداد شفاقوج.

ويُعرض في المهرجان 12 فيلماً من 7 دول هي الجزائر، ومصر، وفرنسا، والعراق، والأردن، والمغرب، وفلسطين، وتتناول قضايا اللاجئين والحروب، وطموح الشباب ونضاله من أجل الحرية.

وتعد هذه الأفلام أحدث الانتاجات العربية الفرنسية المشتركة التي تعرض للمرة الأولى في الأردن في الهيئة الملكية للأفلام ومسرح الرينبو.

فلسطين
وفيلم "واجب" من بطولة الفنان محمد بكري ونجله الفنان صالح بكري، وفاز بجائزة أفضل فيلم روائي في مسابقة "المهر الذهبي" في مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الـ14، وحصل محمد بكري على جائزة أفضل ممثل في المهرجان مناصفة مع ابنه الممثل صالح بكري.

والفيلم يروي قصة الشاب الابن المُغترب الذي يعيش في ايطاليا، ويعود إلى الناصرة لمساعدة والده في توزيع بطاقات دعوة حفل زفاف شقيقته الصغرى، وعلى مدار ساعات متواصلة ليوم كامل، يجوبان  شوارع الناصرة وأزقتها داخل سيارة لتوزيع بطاقات الفرح على الأصدقاء والأقارب، ثم تدور بينهما حوارات وتباين بالمواقف من زاوية رؤية الفلسطيني المغترب بعيداً عن وطنه، وورؤية الفلسطيني الذي يتمسك بأرضه ووطنه رافضاً الرحيل من جهة أخرى، الفيلم يتضمن مشاهد يشوبها الغضب تارة والسياسة والألم والرومانسية تارة أخرى، وبطبيعة الحال يبيِّن الفيلم الاختلافات بين جيلين.

وتتطرق شفاقوج في فيلمها الوثائقي "17" لما مرت به لاعبات المنتخب الأردني المشاركات في بطولة العالم للسيدات تحت سن 17 التي احتضنها الأردن قبل عامين، والضغوطات التي مررن بها والتغيرات والظروف وتفاصيل المواجهة.

الرياح الشمالية..

ومن أبرز الافلام المشاركة "الرياح الشمالية" للمخرج وليد مطار، وتدور أحداثه حول مارسيل الذي يعمل في مصنع أحذية فرنسي ويعيش حياة عادية، ويمضي يومه بين العائلة والصيد وحانة المراهنات، وعندما ينتقل المصنع إلى تونس، يجد مارسيل نفسه بلا عمل ويبحث عن فرصة جديدة.

وتعرّفنا الأحداث بفؤاد الذي يعمل في المصنع في مقره الجديد ليساعد والدته المريضة وينال إعجاب الفتاة التي يسعى إلى الارتباط بها، ورغم تباعد المسافات بينهما، فإن قصتي فؤاد ومارسيل تتداخلان معاً بصورة غير متوقعة.

فيما يتطرق الفيلم الجزائري "السعداء" لمخرجته صوفيا جامة لجزائريين بعد الحرب الأهلية، وما ترتب عليها من تأقلم مع الواقع الجديد.

وبقية العروض متنوعة في قضاياها انطلقت من هموم الشباب وشاركت في مهرجانات دولية وحصدت جوائز مختلفة.

ويعرض الفيلم العراقي "الرحلة" للمخرج محمد الدراجي وتدور أحداثها في بغداد عام 2006، حيث تستعد سارة لعمل مرعب إنسانياً، إلا أن مواجهة غير متوقعة وغريبة تمنحها فرصة لتشهد عواقب فعلها التدميري.

ويحتضن المهرجان النسخة 12 لمسابقة الأفلام الأردنية القصيرة التي يشارك بها 14 فيلماً، 8 افلام روائية تتناول قضايا اجتماعية، و6 افلام وثائقية تتناول قصصاً من خارج العاصمة عمان، والتي تتنافس فيما بينها لتشارك في نسخة المهرجان التي تعقد في مدينة نوازي لي سيك.