جنود أردنيون على دبابة في المفرق على الحدود مع  سوريا (أرشيف)
جنود أردنيون على دبابة في المفرق على الحدود مع سوريا (أرشيف)
الأحد 24 يونيو 2018 / 21:45

مصدر أردني لـ24: اتصالات مع واشنطن وموسكو لوقف إطلاق النار في درعا

24- عمان- ماهر الشوابكة

ينشط الأردن سياسياً ودبلوماسياً بعد تفجر الأوضاع العسكرية على حدوده الشمالية في محافظة درعا السورية، والتي تنذر بموجة نزوح كبيرة، إذا استمرت، يقدر متابعون أن تصل إلى 150 ألف نازح، سيكون الأردن مضطراً للتعامل مع أزمتهم الإنسانية.

وينوء الأردن من وطأة استضافته لأكثر من 1.3 مليون سوري على أراضيه منذ تفجر الأزمة السورية في العام 2011، رغم قلة موارده ومعاناة ميزانيته العامة من العجز والديون.

وفي هذا الإطار، أكد مصدر حكومي أردني لـ24، أن "الأردن يتواصل مع واشنطن وروسيا لتأكيد  ضرورة الحفاظ على منطقة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار".

ودعا المصدر المجتمع الدولي إلى التعامل مع قضية النازحين في الجنوب السوري من الداخل السوري، مؤكداً أن "الأردن لم يعد قادراً على استيعاب المزيد من اللاجئين السوريين".

وقال إن "الأردن لم ولن يتخلى عن مسؤولياته الإنسانية، لكنه تجاوز طاقته الاستيعابية، ولن يتحمل تبعات أي تصعيد عسكري في الجنوب السوري".

وأضاف أنه "لا بد من الحيلولة دون المزيد من القتل والدمار والتصعيد"، مشيراً إلى أن "الجميع متفق على أنه لا حل عسكرياً للأزمة، وبالتالي على الجميع العمل الجميع على التوصل إلى حل سياسي".

وقال إن "اتفاق خفض التصعيد نص على أن تكون المنطقة الجنوبية خالية من كل القوى غير السورية، وهذا التزام يحب أن يحترمه جميع الأطراف".