الرئيس الأمريكي ونظيرة الروسي (أرشيف)
الرئيس الأمريكي ونظيرة الروسي (أرشيف)
الأحد 15 يوليو 2018 / 20:30

ترامب قد يطلب من بوتين تسليم ضباط استخبارات روس

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنهُ قد يَطلبُ من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال قمتهما الإثنين، تسليم الولايات المتحدة 12 عنصراً في الاستخبارات الروسية، اتهموا الجمعة بقرصنة حواسيب الحزب الديموقراطي.

وفي مقابلة مع برنامج، سي.بي.اس ايفنينغ، سجلت السبت، قال ترامب رداً على سؤال عن  الأمر: "لم أفكر في ذلك" قبل أن يُضيف: "لكن بالتأكيد سأطرح أسئلة في هذا الصدد، ولكن مجدداً، حصل هذا الأمر أثناء رئاسة، باراك أوباما".

واعتبر مستشار الأمن القومي، جون بولتون، الأحد، عبر شبكة، ايه.بي.سي، أن اتهام العناصر الروس "يعزز موقف" ترامب في القمة، لكنه نَبَهَ إلى أن الروس يؤكدون "أن دستورهم يحظر تسليم مواطنين روس".

ولمح ترامب إلى أن الحزب الجمهوري الذي ينتمي اليه تعرض أيضاً لقرصنة روسية، لكنه كان محمياً بشكل أفضل من الهجمات، دون تحديد مصدر تلك المعلومات.

وقال: "اعتقد أن على الحزب الديموقراطي أن يشعر بالعار لتعرضه للقرصنة.. حمايتهم كانت سيئة وجعلوا أنفسهم عرضة للقرصنة.. لكني سمعت أن الرو حاولوا أيضاً قرصنة الحزب الجمهوري.. لكنه كان محمياً بشكل أفضل، وقد يكون ذلك خاطئاً".

وفي يناير(كانون الثاني) 2017، أبلغ مدير إف.بي.آي يومها جيمس كومي، مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ أن "رسائل إلكترونية قديمة العهد" للحزب الجمهوري تعرضت للقرصنة لكنها لم تنشر، نافياً وجود أي مؤشر إلى تعرض الحزب الجمهوري للقرصنة في حملة ترامب الانتخابية.

من جهة أخرى، صرح ترامب لشبكة، سي.بي.اس أبنه لا ينتظر "الكثير" من قمته مع بوتين.

لكنه دافع عن قراره لقاء الرئيس الروسي، رغم انتقادات المعارضة الديموقراطية، وقال في مقابلة تبث كاملة غداً الإثنين: "ـؤمن بوجوب عقد لقاءات مع روسيا، والصين، وكوريا الشمالية. لن يكون الأمر سيئاً وربما يسفر عن أمور جيدة".

من جهته، قال السفير الأمريكي في موسكو، جون هانستمان، الأحد عبر فوكس نيوز: "ثبت ضلوع روسيا بشكل خبيث" في الانتخابات الرئاسية، محذراً من تكرار هذا السيناريو.

وأضاف: "إذا حصل تدخل في انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر(تشرين الثاني) كما شهدنا في 2016، لن تبقى ثمة علاقة بين واشنطن وموسكو".