أسترالي مسجون في الدوحة يتهم شريكه القطري بالتواطؤ ضده

ودعت ابنته ليلى (40 سنة) إلى إطلاق سراح والدها الذي يعاني مشاكل صحية، والسماح له بالعودة إلى أستراليا قبل أن يموت، موضحة أنه يعاني مشاكل في القلب، وقد أدخل المستشفى مؤخراً. وتضيف: "أبي شخص يتمتع بأخلاق عالية، ولا أتصور أبداً أن يدخل في مشاكل مع الشرطة أو أي شيء من هذا القبيل".

 متاعب مالية
وسجن سارلاك عندما واجهت شركته "كليرسبان تكنولوجي" متاعب مالية. ويقول محاميه إن كابوسه المالي المتعلق بشيكات بلا رصيد، سببها شريكه القطري.

وسارلاك مولود في إيران، وغادر إلى أستراليا إذ كان لا يزال شاباً. له ثلاثة أولاد وتوفيت زوجته السابقة بمرض السرطان خلال وجوده في السجن. وبعد طلاقه منذ 20 سنة، عاد إلى إيران لفترة قصيرة قبل أن يسافر إلى قطر للعمل.

دعوى
وعام 2016، ادعى سارلاك بأن موظفاً سابقاً لديه أطلق شائعة بأنه ينوي مغادرة البلاد بسبب انهيار شركته، وهو ما يعتبر جريمة.

ومع أنه كذب الخبر، رفع شريكه دعوى قضائية ضده. واعتقل في يوليو (تموز) 2016 عندما قصد مركزاً للشرطة في محاولة لبييض اسمه.

وخلال وجوده في السجن، تراكمت الدعاوى ضده بسبب الشيكات المرتجعة، وتخشى عائلته أن يموت في السجن.