جانب من أحد مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة (أرشيف)
جانب من أحد مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة (أرشيف)
الجمعة 20 يوليو 2018 / 08:24

مسؤول أمريكي يحذر من استمرار التهديد الإلكتروني للانتخابات

قال نائب المدعي العام الأمريكي رود روزنشتاين يوم الخميس، إن الولايات المتحدة يمكن أن تتوقع استمراراً في نوع التدخل الإلكتروني في الانتخابات الذي قامت به روسيا في عام 2016.

وقال روزنشتاين في منتدى آسبن للأمن بولاية كولورادو الأمريكية، إن جهود روسيا للتأثير على الانتخابات الرئاسية قبل عامين كانت "مجرد شجرة واحدة في غابة متنامية".

وتابع: "ضباط المخابرات الروسية لم يعثروا على أفكار اختراق أجهزة الكمبيوتر الامريكية ونشر رسائل مضللة لأنهم كانوا يحظون بفترة فراغ بعد الظهر.. لقد كان هذا هو العمل الذي يقومون به كل يوم."

وأضاف روزنشتاين، الذي استخدم كلمته للإعلان عن تقرير وزارة العدل حول الأمن الإلكتروني، أن أجهزة الاستخبارات الروسية قامت بعمليات إلكترونية ضد الأحزاب السياسية الأمريكية الرئيسية في عام .2016

وبينما قال إنه لا يوجد ما يدل على أن هذا النشاط أدى إلى تغيير تعداد أصوات الناخبين، إلا أنه لا يزال يشكل تهديداً للديمقراطية والتركيز على انتخابات واحدة قد يؤدي إلى إغفال الهدف من هذا النشاط.

ولم يشر روزنشتاين يوم الخميس إلى اجتماع ترامب مع بوتين أو تراجعه بشأن التدخل الروسي.

وبدلاً من ذلك أوجز التقرير، وهو عبارة عن عمل فريق مهام في المجال الإلكتروني شكله وزير العدل جيف سيشنز في فبراير(شباط).

وقال إن التقرير حدد أنواع العمليات التي يجب على الحكومة التصدي لها، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية الانتخابية والهجمات الموجهة للمنظمات السياسية.

لكنه ركز في الكثير من خطابه على ما وصفه بعمليات التأثير الأجنبية المؤذية - الإجراءات التي اتخذتها حكومة أجنبية للتأثير على الانتخابات. وقال إن هذه كانت من بين القضايا الأكثر أهمية لتطبيق القانون في الولايات المتحدة.

وقال إن الولايات المتحدة ستستمر في تطوير استراتيجيات للتحقيق فيها وملاحقتها قضائياً. ويشمل هذا إبلاغ الشركات والمنظمات والأفراد المستهدفين بها.

وأضاف روزنشتاين: "عرض المؤامرات على الجمهور هو وسيلة مهمة لتحييدها، فالشعب الأمريكي له الحق في معرفة ما إذا كانت حكومات أجنبية تستهدفه بالدعاية".