(أرشيف)
(أرشيف)
السبت 21 يوليو 2018 / 14:06

الآلاف يتظاهرون ضد سياسة احتجاز اللاجئين في أستراليا

شارك آلاف المتظاهرين في مسيرات بأبرز المدن الأسترالية، اليوم السبت، داعين لإنهاء سياسة كانبيرا في احتجاز طالبي اللجوء على جزيرتين صغيرتين في المحيط الهادئ.

وترسل الحكومة الأسترالية المهاجرين الذين يحاولون الوصول لأراضيها عبر البحر إلى مخيمات احتجاز في ناورو أو مانوس في بابوا غينيا الجديدة، حيث يجري درس حالاتهم.

وجاءت التظاهرات لمناسبة الذكرى الخامسة لإعادة العمل بهذه السياسة الصارمة، إذ شددت كانبيرا سياستها في العام 2013 بتوقيع اتفاقيات مع هذه الدول الصغيرة في المحيط الهادئ، وإعلانها أن أي شخص يصل لسواحلها عبر البحر لن يتمتع بـ"أي فرصة" للاستقرار في أستراليا.

وقال إيان رينتول المتحدث باسم ائتلاف العمل من أجل اللاجئين، الذي نظم المسيرة للمشاركين، إن "السياسة التي بدأت في العام 2013 لطرد الناس، سياسة أستراليا الحصينة التي تبنتها الحكومة يجب أن تنتهي".

وتابع: "لذا نحن نناضل لإغلاق مراكز الاحتجاز في مانوس وناورو وإحضارهم إلى هنا".

وسار المئات في شوارع سيدني هاتفين "اطلقوا سراح اللاجئين"، رافعين لافتات تقول "خمس سنوات كثير جداً، أخلوا مانوس وناورو". كما نظمت مسيرات أخرى مماثلة في مدن ملبورن واديليد وبريسبان وكانبيرا وبيرث.

وتقول كانبيرا إن سياستها تردع الناس من ارتياد الرحلات المحفوفة بالخطر في البحر، لكن المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة تنتقد الدولة الغنية لأنها تدير ظهرها للمستضعفين، مع ورود تقارير عن وقوع انتهاكات وحوادث انتحار في هذه المخيمات.