العالم السوري عزيز إسبر.(أرشيف)
العالم السوري عزيز إسبر.(أرشيف)
الثلاثاء 7 أغسطس 2018 / 13:32

نيويورك تايمز: الموساد اغتال العالم السوري

نسبت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى مصدر رفيع في وكالة استخبارات شرق أوسطية أن إسرائيل هي التي اغتالت العالم السوري عزيز إسبر بزرع عبوة ناسفة في وسادة مقعده في السيارة قبل يومين.

كان أسبر يملك "بطاقة دخول حر" الى قصر الأسد الرئاسي في دمشق، وكان يلتقي قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني

ولفتت إلى أن الواقعة هي رابع عملية تغتال فيها إسرائيل علماء ومهندسين على أراض أجنبية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، موضحة أن  المسؤول الذي تحدث اليها عن "العملية السرية" يعمل لصالح وكالة استخبارات أبلغت بعمليات الاغتيال على الأراضي السورية.

ووفقاً للتقرير الذي أوردته الصحيفة نقلا عن ذات المصدر، فقد زرع عملاء إسرائيليون قنبلة في وسادة مقعد سيارة عزيز أسبر، التي انفجرت قرب  بلدة المصياف، حيث تتواجد إحدى المنشآت الرئيسية لتطوير الأسلحة في الجيش السوري.

كاتم أسرار الصواريخ الباليستية
ويكشف التقرير تفاصيل إضافية حول إسبر، قائلة انه أحد كبار العلماء المختصين بالصواريخ في سوريا وانه المسؤول عن تطوير الصواريخ الباليستية التي يمكن إطلاقها على المدن الإسرائيلية من مسافة بعيدة. ووجهت الحكومة السورية وحزب الله منذ يوم الأحد، أصابع الاتهام نحو إسرائيل زاعمين أنها تقف وراء الاغتيال.

الموساد يتعقبه
ووفقًا للصحيفة نيويورك تايمز، فإن هذه المزاعم كان لها ما تعتمد عليه، فقد قال المسؤول الرفيع في وكالة الاستخبارات الشرق أوسطية إن الموساد كان يتعقب أسبر منذ فترة طويلة، وأن إسرائيل تعتقد أن إسبر تولى إدارة وحدة سرية تسمى "القطاع 4" في مركز الدراسات والابحاث العلمية في سوريا.

دخول حر إلى قصر الأسد
وحسب المصدر فقد كان أسبر يملك "بطاقة دخول حر" إلى قصر الأسد الرئاسي في دمشق، وكان يلتقي  قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، إذ كان مقرباً من أرفع الشخصيات في النظام السوري والحرس الثوري الإيراني.

ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، فقد أدار أسبر مشاريع سرية لصالح النظام السوري، وشارك في بناء مصانع أسلحة تحت الأرض في محاولة لاستبدال المصانع التي تم تدميرها العام الماضي في هجوم نُسب إلى إسرائيل.