يابانيون يجسدون مأساة هيروشيما.. افتراضياً

وعلى مدى عامين، عمل مجموعة من طلاب المدارس الثانوية اليابانية بإخلاص على إعادة إنتاج مأساة مدينة هيروشيما، من خلال تجربة واقع افتراضي مدتها خمس دقائق، تعيد تشكيل مشاهد وأصوات هيروشيما قبل وأثناء وبعد أن أسقطت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على المدينة منذ 73 عامًا.


ومن خلال نقل المستخدمين في الوقت المناسب إلى اللحظة التي تحولت فيها إحدى المدن اليابانية إلى أرض قاحلة، يأمل الطلاب ومعلمهم في ضمان عدم حدوث شيء مماثل مرة أخرى في المستقبل، بحسب صحيفة أي بي سي واشنطن.

ومن خلال ارتداء سماعات الواقع الافتراضي، يمكن للمستخدمين التنزه على طول نهر موتويسو قبل الانفجار، ومشاهدة الشركات والمباني التي كانت قائمة في يوم من الأيام. ويمكنهم الدخول إلى مكتب البريد وفناء مستشفى شيما، حيث توجد بقايا هيكلية في مبنى يعرف الآن باسم قبة القنبلة الذرية على ضفاف النهر، كشاهد على ما حدث.


يُذكر أن قصف هيروشيما في 6 أغسطس 1945 بنقبلة نووية أدى إلى مقتل 140،000 شخص، وبعد ثلاثة أيام، قتلت قنبلة ذرية أمريكية ثانية 70،000 شخص في ناغازاكي، واستسلمت اليابان بعد ستة أيام من ذلك التاريخ منهية الحرب العالمية الثانية.