الأحد 12 أغسطس 2018 / 10:57

صحف عربية: إيران تطيح بآمال العبادي في ولاية ثانية

مع احتدام العلاقات الإيرانية - العراقية، لاحظت بعض الأوساط الأمنية تحركات مشبوهة للحرس الخاص للمرشد الأعلى في طهران طيلة الحدود العراقية، ما يشير إلى إمكانية خروج الأخير للمرة الأولى من إيران وسفره المحتمل إلى العراق.

وبحسب صحف عربية صادرة اليوم الأحد، فإن العقوبات الأمريكية التي اضطر العراق للقبول فيها، ستنعكس سلباً على طموح رئيس الوزراء العراقي في كسب ولاية ثانية له، مع تكشير النظام الإيراني عن أنيابه مستخدماً الموالين له في بغداد لجلب شخص يتماهى مع المصالح الإيرانية.

العقوبات الأمريكية تضائل آمال العبادي لولاية ثانية
ذكرت صحيفة العرب اللندنية، أن "إيران وجهت عبر قنوات غير رسمية، لوماً شديداً (لرئيس الوزراء العراقي حيدر) العبادي، لدى إعلانه التزام العراق بالعقوبات الأميركية"، متهمة إياه "بالسعي إلى إرضاء واشنطن، أملاً في ولاية ثانية".

وفيما يمكن أن يكون خطوة أولى للرد الإيراني على العبادي، تواصلت قوى سياسية عراقية مقربة من طهران، مع أطراف مختلفة "لاستمزاج رأيها، بشأن المرشحين لمنصب رئيس الوزراء الجديد".

وتقول مصادر مطلعة في بغداد إن "ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وتحالف الفتح بزعامة هادي العامري، باشرا التسويق لمرشح جديد لمنصب رئيس الوزراء"، فيما تؤكد المصادر أن طهران تدعم ترشيح طارق نجم، وهو قيادي في الصف الثاني من حزب الدعوة الإسلامية، شغل منصب مدير مكتب رئيس الوزراء في ولاية المالكي الأولى بين 2006 و2010.

سعي حوثي لتعميق الخلافات داخل "المؤتمر الشعبي"
حذرت مصادر حزبية في صنعاء من قيادة الميليشيات الحوثية لمساعٍ مكثفة لتعميق الخلافات بين قيادات حزب "المؤتمر الشعبي" في سياق خطط الجماعة لاستكمال السيطرة على قرار الحزب.

وقالت المصادر لصحيفة الشرق الأوسط الندنية، إن جماعة الحوثيين أوعزت إلى قيادات موالية لها في الحزب في صنعاء من أجل الترتيب للاحتفال بالذكرى 36 لتأسيس الحزب، على الرغم من أن أغلب القيادات تعارض الفكرة، لكنهم باتوا مضطرون للرضوخ لإرادة الجماعة الحوثية التي أصبحت تحدد له توجهه السياسي.

وفي السياق نفسه، طالب مصدر مسؤول في الجناح المقرب من نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بتسليم جثمان الأخير، وإطلاق سراح أبنائه وأقربائه المعتقلين في سجون ميليشيات الحوثي "الإرهابية" قبل الشروع في تحضير الاحتفال المزعوم.

خامنئي "قد" يخرج للمرة الأولى ويتوجه إلى العراق
أكد مصدر مطلع في الحرس الثوري، أن المرشد الأعلى علي خامنئي أصدر أمراً مباشراً بنشر "لواء الصابرين" المكلف بحمايته حصراً، على حدود العراق، وذلك على الرغم من أن "لواء القدس" هو المعني بحماية الحدود الإيرانية، ويسيطر على الوحدات العاملة في الداخل العراقي.

ووفق المصدر لصحيفة "الجريدة" الكويتية، فإن حماية المرشد عادة ما تُنشر في مناطق يريد خامنئي زيارتها فقط، مبيناً أنه من غير المعلوم ما إذا كان يريد زيارة الحدود، أو الخروج من إيران إلى العراق لإحياء ذكرى عاشوراء أو أربعينية الإمام الحسين لهذا العام، أم لا.

وأوضح أنه في حال خروج خامنئي سيكون ذلك أول سفر خارجي له منذ توليه منصب المرشد الأعلى في عام 1989، موضحاً أنه تم نشر 1200 عنصر من "الصابرين" على طول الحدود، إضافة إلى 10 آلاف من الوحدات الخاصة للحرس إلى الآن.

العقوبات الأمريكية تضائل آمال العبادي لولاية ثانية
علمت صحيفة "العرب" اللندنية، أن "إيران وجهت عبر قنوات غير رسمية، لوماً شديداً (لرئيس الوزراء العراقي حيدر) العبادي، لدى إعلانه التزام العراق بالعقوبات الأميركية"، متهمة إياه "بالسعي إلى إرضاء واشنطن، أملاً في ولاية ثانية".

وفيما يمكن أن يكون خطوة أولى للرد الإيراني على العبادي، تواصلت قوى سياسية عراقية مقربة من طهران، مع أطراف مختلفة "لاستمزاج رأيها، بشأن المرشحين لمنصب رئيس الوزراء الجديد".

وتقول مصادر مطلعة في بغداد إن "ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وتحالف الفتح بزعامة هادي العامري، باشرا التسويق لمرشح جديد لمنصب رئيس الوزراء"، فيما تؤكد المصادر أن طهران تدعم ترشيح طارق نجم، وهو قيادي في الصف الثاني من حزب الدعوة الإسلامية، شغل منصب مدير مكتب رئيس الوزراء في ولاية المالكي الأولى بين 2006 و2010.

"انعدام الجاذبية" في إيران تفتح سيناريوهات لبنانية
ثمة هواجس تزداد وقعاً في بيروت من مغبة دخول المنطقة مرحلة "انعدام الجاذبية" مع بلوغ العقوبات الأميركية مداها ضد إيران واحتمال هزّ طهران والنظام فيها، وما يمكن أن يشكّله من ارتداداتٍ ربما يكون لبنان ساحتها الأكثر ضجيجاً.

فعلى الرغم من الضوضاء السياسية في بيروت الناجمة عن "يومياتِ" الصراع على تشكيل الحكومة، ترى صحيفة الراي الكويتية إن الأنظار شاخصة إلى إيران وسط أسئلةٍ عما إذا كانت المنطقة على موعدٍ مع "زلزال إيراني" من السقوط رمْياً بتلك العقوبات.

وثمة سيناريوهات تلوح في الأفق على وقع الهزة المحتملة للنظام الإيراني، وفي طليعتها احتمال خطْف اسرائيل لـ"الفرصة المؤاتية" عبر شنّ حرب على حزب الله للتخلّص من "النوم في جوار التنّين" ومحاولة الإجهاز على ترسانته الصاروخية في ظل دعم أميركي لا محدود لتل أبيب.