خيبة أمل تركية في قطر...هل هذه هي الصداقة!؟

وذكرت في تقرير لها الثلاثاء، أن الصدمة التي وصفتها بأنها "غير متوقعة" سببها أنه بدلاً من أن تدعم قطر أنقرة، اختارت أن تلزم الصمت، على رغم أن أنقرة كانت من أوائل الداعمين للدوحة خلال المقاطعة الخليجية والعربية لها بسبب دعمها للإرهاب.

واستعرضت الصحيفة ما وصفته بالدعم التركي الكبير الذي قدمته أنقرة للدوحة على مختلف الأصعدة على خلفية مقاطعة دول الخليج للدوحة بسبب "دعمها الإرهاب وتدخلها في شؤون الدول الأخرى وعلاقاتها مع إيران".

وقالت الصحيفة إن تركيا سيّرت عشرات رحلات الشحن الجوية إلى قطر ووقفت إلى جنبها خلال المقاطعة، إلا أنه يجب الاعتراف أن حكومة قطر تتجاهل الوضع في تركيا، ولم تقدم الدعم السياسي والإنساني اللازم، متسائلة: "هل هذه هي الصداقة؟".

وأجرى أردوغان، اتصالاً هاتفيا مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد يوم من تقرير لصحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، قال إن أردوغان، سيلجأ إلى قطر في خلافه الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

استمرار التواصل
ونقلت مصادر في الرئاسة التركية، حسب وكالة "الأناضول" الرسمية، أن "الزعيمين أكدا عزم بلديهما على تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، واتفقا على استمرار التواصل الوثيق بينهما".

ولم تذكر مصادر "الأناضول" أي تفاصيل حول المكالمة، إلا أنها تجري في الوقت الذي يواجه فيه الاقتصاد التركي مشاكل جمة لا سيما بسبب انهيار العملة الوطنية — الليرة ـ التي وصلت اليوم إلى أدنى مستوى قياسي أمام الدولار الأمريكي في تاريخها.