رئيس المكتب السياسي لحماس، عضو اللجنة التنفيذية للتحرير الفلسطينية (أرشيف)
الأربعاء 15 أغسطس 2018 / 19:33
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، إن حركة حماس طلبت الذهاب لتركيا قبل الرد على الورقة المصرية، مشيراً إلى أن الحركة رفضت هذه الورقة والعرض المصري المقدم.
وأضاف الأحمد في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن "حماس طلبت من مصر أنها تريد الذهاب إلى إسطنبول لدراسة الوضع، ومن ثم إرسال ردها الذي أبلغته للجانب المصري لاحقاً برفضها الورقة المصرية".
وأضاف: "نستغرب طلبَ حماس الذهاب إلى إسطنبول لدراسة الورقة، رغم أن عدة لقاءات عُقدت لمكتبها السياسي في غزة بخصوص تدارس هذه الورقة".
وأوضح الأحمد، أن "عدة لقاءات عقدت كان آخرها الأسبوع الماضي، وتم التعامل بإيجابية مع الورقة المصرية، التي تتحدث عن ثلاث نقاط: التهدئة، والمصالحة، والمشاريع الإنسانية"، قبل أن يشير لرفض حماس الورقة المصرية.
وفيما يخص اتفاق التهدئة بين قطاع غزة وإسرائيل، قال الأحمد، إن "التهدئة عمل وطني وليس من قبل الفصائل، وإن جميع فصائل منظمة التحرير أكدت أن أية مفاوضات حول التهدئة يجب أن تتم باسم منظمة التحرير".
وأضاف الأحمد، أن "ما يجري الآن بين حماس وإسرائيل ليس مفاوضات وإنما مهرجان للإعلان عن الاتفاق، وأنه ليس لدى القيادة الوقت لمثل هذه المهرجانات التي لا فائدة منها"، على حد وصفه.
ويزور العاصمة المصرية القاهرة، وفدٌ من الفصائل الفلسطينية لبحث التهدئة مع إسرائيل، فيما من المقرر أن يصل غداً الخميس، وفد من حركة فتح للانضمام لهذه المباحثات، وسط خلافات على قيادة وفد الفصائل في مفاوضات التهدئة بين حماس وفتح.