قوات تركية في سوريا (أرشيف)
قوات تركية في سوريا (أرشيف)
الخميس 16 أغسطس 2018 / 18:04

تجهيز معبر مشترك للروس والأتراك في حماة

أفادت المعارضة السورية بأن القوات الروسية والتركية بدأت تجهيز معبر في مدينة مورك بريف حماة الشمالي وسط سوريا.

وقال مصدر في المعارضة، إن "الجيش التركي نقل معدات هندسية وغرفة سابقة التجهيز وحواجز إسمنتية إلى مدينة مورك في ريف حماة الشمالي لإنشاء حاجز مشترك مع القوات الروسية التي أبعدت القوات الحكومية عن المنطقة وذلك للسماح للمدنيين الدخول إلى مناطق سيطرة المعارضة وكذلك التوجه إلى مناطق سيطرة النظام".

وكشف المصدر عن أن "فصائل المعارضة التي تنتشر في ريف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي أعلنت اليوم عدداً من بلدات وقرى ريف حلب الجنوبي منطقة عسكرية وطلبت من الأهالي إخلاء المنطقة خلال 48 ساعة بعد انسحاب قوات النظام من خطوط الجبهات في تلك المنطقة".

وقال قائد ميداني يقاتل إلى جانب القوات الحكومية، إن القوات الحكومية ترسل تعزيزات عسكرية كبيراً يومياً إلى جبهات ريف حلب الجنوبي وريف حماة وكذلك جبهات إدلب.

وأوضح القائد الميداني في موازاة الحديث عن حلول سياسية والتوصل إلى اتفاقات تسوية على جبهات إدلب وحماة، "نحن نواصل استعداداتنا بانتظار ساعة الصفر".

من جانبه قال مصدر رفيع المستوى في المعارضة السورية، إن "زيارة وزير الخارجية الروسي إلى تركيا أمس الأربعاء، وضعت الخطوط الرئيسيّة للاجتماع المرتقب مطلع شهر سبتمبر (أيلول) المقبل الذي يجمع روسيا وتركيا وإيران لوضع الحل النهائي في محافظة إدلب".

وأشار إلى أن "أغلب الفصائل العسكرية بما فيها أغلب عناصر جبهة النصرة السورية ستتم تسوية أوضاعها، ومن يرفض المصالحة من عناصر النصرة وبقية عناصر الفصائل إضافة لمقاتلي الحزب التركستاني سوف يتم نقلهم إلى تركيا ومنها لقتال حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا وصولاً إلى جبال قنديل معقل الحزب الرئيسي جنوب شرق تركيا".

وبين المصدر: "أمام تركيا عدة خيارات بشأن الملف السوري أولها إنهاء جبهة النصرة سياسياً أو عسكرياً وتأمين خطوط الطرق الدولية بين شمال سوريا وجنوبها وصولاً إلى الأردن ومنها إلى الخليج العربي، إضافة إلى اتفاقات وامتيازات تمنحها روسيا لتركيا".

وحذر القائد العام لجيش العزة الرائد جميل الصالح، الذي يسيطر جيشه على معظم ريف حماة الشمالي، في تغريدة على حسابه بموقع توتير اليوم، من عمل عسكري للقوات الحكومية وروسيا على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

وتواصل القوات الحكومية قصفها الجوي والمدفعي على أرياف حماة وإدلب، وقال مصدر عسكري: "دمرت قواتنا اليوم عدة مراكز لمسلحي المعارضة على الأطراف الغربية والجنوبية لبلدة اللطامنة بالريف الشمالي ودمرت تلك النقاط وأوقعت عدداً من عناصرهم قتلى وجرحى، كما دمرت نقاط أخرى لجبهة النصرة في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي وقضت على من فيها".