فرق الليغا (تويتر)
فرق الليغا (تويتر)
الجمعة 17 أغسطس 2018 / 12:15

قبل بداية الموسم.. "الليغا" تتحدث الإسبانية

يبدو أن مهمة تدريب أحد الأندية الإسبانية لا يصلح أي شخص للقيام بها، حيث أن جميع مدربي الفرق 20 المشاركة في نسخة الموسم الحالي من الدوري الإسباني "الليغا"، الذي ينطلق اليوم الجمعة يتحدثون الإسبانية.

ويبلغ عدد المدربين الإسبان في المسابقة 15 مدرباً، فيما يحمل الخمسة الأخرون جنسية الأرجنتين، وهو ما يتماشى بشكل كبير مع المنطق.

والمدربون الأرجنتينيون الذين يعملون هذا الموسم في الدوري الإسباني هم: دييغو سيميوني مع أتلتيكو مدريد، وإدواردو بيريزو مع أتلتيك بلباو، وماوريسيو بيليغرينو مع ليغانيس، وأنطونيو محمد مع سلتا فيغو، وليو فرانكو مع هويسكا.

وبذلك يجمع الدوري الإسباني هذا الموسم وللمرة الأولى منذ موسم 2009-2010 بين 20 مدرباً يتحدثون جميعاً اللغة ذاتها.

وفي الموسم المذكور كان هناك في المسابقة الإسبانية 17 مدرباً إسبانيا، ومدرب مكسيكي واحد، وأخر أرجنتيني وأخر من تشيلي، وذلك طبقاً لما كشفته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية.

ولم تتكرر هذه الظاهرة طوال عقد كامل شهد توافد مدربين يحملون جنسيات مختلفة كالدنماركية والبرتغالية والفرنسية والرومانية والبريطانية.

ومع رحيل الفرنسي زين الدين زيدان عن ريال مدريد، واستبداله بالإسباني جولين لوبيتيغي، وإقالة الإيطالي فينسينزو مونتيا عن إشبيلية بعد 4 أشهر فقط من توليه المسؤولية الفنية للفريق، تقلص عدد المدربين الدوليين في الدوري الإسباني.

ويتناقض هذا الوضع مع مثيله في مسابقة الدوري الإنجليزي على سبيل المثال، حيث لا يوجد على رأس القيادة الفنية للأندية الست الأكبر فيها أي مدرب إنجليزي، بل هناك مدربان من إسبانيا وهما: جوسيب غواردويلا مع مانشستر سيتي، وأوناي إيمري مع آرسنال، بالإضافة إلى البرتغالي جوزيه مورينيو مع مانشستر يونايتد، والألماني يورغن كلوب مع ليفربول، والإيطالي ماوريزيو ساري مع تشيلسي.

ويبدو جلياً أن إجادة اللغة والدراية الكبيرة بالكرة الإسبانية هما عاملان أساسيان يحددان اختيار هوية المدرب، الذي سيتولى قيادة إحدى الفرق المنافسة في الدوري الإسباني.