السبت 18 أغسطس 2018 / 14:02

هجمة للاستيلاء على العقارات بعد انخفاض الليرة التركية

24- إعداد: نيفين الحديدي

أدى تراجع قيمة الليرة التركية إلى تدفق المستثمرين الأجانب للعقارات بإسطنبول، في محاولة للاستيلاء على المنازل والشقق التي انخفضت أسعارها، بسبب الأزمة.

ووفق صحيفة غارديان البريطانية، اليوم الجمعة، انخفضت أسعار العقارات السكنية في بعض الحالات من 55.000 جنيه إسترليني قبل شهر إلى أقل من 37.000 جنيه إسترليني في الوقت الحالي.

ودفعت أزمة الليرة إلى زيادة شراء الذهب، خلال الأسبوع الحالي، كما تم حجز الرحلات الجوية من الشرق الأوسط إلى إسطنبول بالكامل، في ظل تدفق المستثمرين إلى العاصمة التركية، فيما يحاول المغتربون الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا وبلدان أخرى، توظيف الأزمة لحيازة الممتلكات.

قد يكون انهيار الليرة التركية الذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة بمثابة كارثة بالنسبة للبلد -وأي مهاجر بريطاني اشترى هناك في العامين الماضيين- لكنه وصف بأنه مكافأة للذين يحملون الدولار الأمريكي أو الجنيهات أو اليورو.

وأكد وكلاء العقارات في مدينتي بودروم ومارماريس، أن "هناك زيادة مفاجئة في الاهتمام بشراء العقارات"، وقالوا إن "الشقق التي تضم حمامات سباحة وكانت تباع بـ500 ألف جنيه إسترليني قبل عام، قد انخفضت إلى 350 ألف جنيه إسترليني وأقل، في هذا الأسبوع. كما عرضت الشقق بغرفتي نوم، بأقل من 40000 جنيه إسترليني، لأولئك القادرين على الدفع بشكل فوري".

ومع تذبذب الليرة التركية، ارتفعت أسعار بعض الشقق في مارماريس من 26.200 جنيه إسترليني إلى 18500 جنيه إسترليني، ثم عادت إلى 22.400 جنيه إسترليني بحلول الخميس، لأولئك الذين يحملون الجنيه.