الأحد 19 أغسطس 2018 / 10:32
أكد مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري، على دور دولة الإمارات الرائد في مجال العمل الإنساني على الصعيد الدولي وتقديم يد العون للمناطق التي تتعرض لأزمات وكوارث طبيعية، مشيراً إلى حرص الإمارات على الإستجابة لمناشدات الأمم المتحدة عبر منظماتها الإنسانية المختلفة التي تعنى باللاجئين والأمومة والطفولة والفئات التي تعاني في كافة أنحاء العالم.
وقدم محمد الخوري خلال تصريحاته لـ 24 بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق 19 أغسطس (آب) من كل عام، أسمى آيات الشكر والتقدير لرئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على كل ما قدموه ويقدمونه من دعم للعمل الإنساني الإماراتي الذي أصبح يشار إليه بالفخر والإعتزاز في محافل العمل الإنساني العالمي.
رمز الالتزاموأكد أن الإمارات من خلال مؤسساتها وهيئاتها الإنسانية العاملة في الحقل الإنساني والخيري تعد رمزاً لالتزام الدولة وقيادتها الحكيمة بدعم العمل الإنساني في مختلف أنحاء العالم وتقديم المساعدات في الحالات الطارئة التي تتطلب تضافر الجهود على المستوى الدولي، مضيفاً "لذا نجد راية الإمارات الإنسانية مرفوعة في كافة مناطق الكوارث والحروب وتساند الشعوب وتساعدهم وتساهم في الحد من معاناتهم".
وأشار الخوري إلى أن الإمارات وللعام الخامس على التوالي حافظت على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياساً لدخلها القومي بنسبة 1.31% وبما يقترب من ضعف النسبة العالمية المطلوبة 0.7% التي حددتها الأمم المتحدة كمقياس عالمي لقياس جهود الدول المانحة.
واحتلت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم للعام 2017 وذلك وفقاً للبيانات الأولية التي أعلنتها لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.