الأحد 19 أغسطس 2018 / 16:08

اتحاد الكتاب: الإمارات بحكم دستورها وأخلاقها دولة إنسان وإنسانية

أكد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، اليوم الأحد، في بيان صحفي له، أن العمل الإنساني يقع اليوم في صميم سياسة واهتمام دولة الإمارات، حيث تحول إلى نهج راسخ من منطلق وعيه لدى قيادة الإمارات وشعبها، مشيراً إلى أن ذلك بعض غرس وإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو الذي ارتبط اسمه بالعطاء حتى تحولت ذكرى رحيله السنوية في اليوم التاسع عشر من شهر رمضان إلى " يوم زايد للعمل الإنساني.

وأكد البيان أن العمل الإنساني ركن أساسي في نهج تمكين المواطن والمؤسسة الوطنية، على يد رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وقال الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، حبيب الصايغ في البيان الذي أن العالم كله ينظر إلى الإمارات وقيادتها وشعبها بعين التقدير على اعتبارها العمل الإنساني جسر محبة وجناح وصول إلى مستقبل أفضل ينعم فيه الجميع بحياة كريمة هانئة، لافتا خصوصا إلى شغل الإمارات المركز الأول في قائمة الدول المانحة، حيث هي في طليعة تلك الدول بمقارنة رقم الإنفاق الإنساني برقم الدخل القومي.

وقال اتحاد الكتاب في بيانه أن هذا الجانب الذي يمزج بين الاقتصاد والاجتماع والمبادئ والقيم يتسق تماما مع روح الإمارات، وسياستها التي تجمع بين عطاء الداخل والخارج، والتي تبنى، منذ كانت، على الأخلاق مع السعي نحو تحقيق المصالح المشتركة وقبله، الأمر الذي أسهم في رفع اسم الإمارات الغالية ورايتها العالية في المحافل الدولية، فالإمارات، بحكم أخلاقها وإرثها الحضاري، كما بحكم دستورها المتقدم والقانون، دولة تتوجه إلى الإنسان، وإلى الإنسانية في مطلق المعنى.

وأشار الاتحاد إلى أن الإنسان الكاتب، بسبب من طبيعته وطبيعة عمله، أميل الناس إلى النزوع الإنساني، لجهة التفاعل والعطاء، أو هكذا يفترض، لافتا إلى أهمية الانخراط في العمل التطوعي والعام، وفِي خدمة المجتمع إجمالا، وذلكً نحو الإسهام في إنجاح خطط واستراتيجيات الإمارات.