تشيلسي وميلان (أرشيف)
تشيلسي وميلان (أرشيف)
الأربعاء 19 سبتمبر 2018 / 13:09

الدوري الأوروبي: تشيلسي في اليونان.. وزيارة "قروية" لميلان

ينطلق غداً الخميس دور المجموعات من الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ"، بمشاركة بعض أندية المقدمة العاجزة عن التأهل إلى المسابقة القارية الأولى، دوري أبطال أوروبا، على غرار آرسنال وتشيلسي، وميلان الإيطالي، وإشبيلية الإسباني.

في ما يأتي نظرة على أبرز أحداث الجولة الأولى من المجوعات الـ12:

لا تقارن الجوائز المالية في الدوري الأوروبي بدوري الأبطال أو حتى البطولات المحلية الكبرى، إذا بلغ آرسنال نهائي باكو، وأحرز اللقب، سينال 25 مليون يورو (29.2 مليون دولار).

في المقابل، يحظى المتوج بلقب دوري الأبطال بـ5 أضعاف هذه الجائزة، فيما نال الفريق الذي تذيل ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم الموسم الماضي نحو 95 مليون جنيه إسترليني.

لكن بالنسبة لناد مثل آرسنال الذي يستهل مشواره على أرضه ضد فورسكلا بولتافا الأوكراني، لا يزال التتويج بلقب المسابقة الرديفة جسر عبور لبلوغ دوري الأبطال في الموسم المقبل، في ظل المنافسة الشرسة على مراكز الصدارة في "البريميرليغ" مع أمثال مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد، ليفربول، تشيلسي، وتوتنهام.

ولا شك بأن تواجد مدرب مثل الإسباني أوناي إيمري، المتوج ثلاث مرات توالياً مع إشبيلية بين 2014 و2016، على رأس إدارته الفنية سيساعده في رفع رصيده من الكؤوس.

بعد فوزه في مبارياته الخمس الأولى في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، في إشراف مدربه "الهجومي" الإيطالي ماورويستيو ساري، يحل تشلسي على باوك تيسالونيكي اليوناني.

حامل لقب الدوري الأوروبي في 2013 وقع في المجموعة 12، حيث يستقبله باوك اليوناني على ملعب اقتحمه رئيسه إيفان سافيديس قبل 6 أشهر، وبحوزته مسدس خلال مباراة نارية ضد أيك أثينا.

وعلقت مباريات الدوري أثر تلك الحادثة وأوقف الرئيس، لكن باوك حل ثانياً في الدوري، قبل أن يخسر ضد بنفيكا البرتغالي في الدور الفاصل المؤهل لدوري الأبطال، وبغض النظر عن حادثة سافيديس، يعد ملعب تومبا ستاديوم الذي يتسع 29 ألف متفرج من الأكثر صخباً في القارة الأوروبية.

لكن فريق النجم الإنجيزي السابق وقع في مجموعة صعبة فرضت عليه زيارة مبكرة إلى ملعب فياريال الإسباني.


زلا يمكن تخيل أن تكون مواجهة ميلان الإيطالي مع دوديلانج اللوكسمبورغي المتواضع في دوري الأبطال، بطل أوروبا 7 مرات يحل على مضيفه المغمور الذي أصبح أول فريق من لوكسبمورغ يبلغ دور المجموعات.

أقصي من الدور التمهيدي الأول لدوري الأبطال، لكن بلوغه المسابقة الرديفة يعد إنجازاً نظراً للوجوه العديدة شبه الهاوية في صفوفه.

ويمثل دوديلانغ بلدة يقطنها 21 ألف نسمة، لكن زيارة ميلان تعني أن المدرجات ستمتلئ بـ8 آلاف متفرج على ملعب لوكسمبورغ الوطني.