موظفو أونروا يتظاهرون في غزة (تويتر)
الأربعاء 19 سبتمبر 2018 / 15:19
شارك أكثر من 13 ألف من موظفي وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" اليوم الأربعاء ، في المسيرة الكبرى رفضاً لسياسات الأونروا ضد اللاجئين والموظفين، والقرارات الأميركية ضد الوكالة.
واحتج المتظاهرون على فصل موظفين من الأونروا على خلفية أزمتها المالية، وطالبوا الإدارة بالتراجع عنه، وإنهاء أي تقليص في خدماتها.
وأعلن الاتحاد العام لموظفي الأونروا، الذي دعا إلى التظاهرة، أن أكثر من 10 ألاف موظف شاركوا فيها.
وطالب رئيس الاتحاد أمير المسحال في التظاهرة مفوض الأونروا بيير كرينبول بالتراجع عن أي إجراءات لتسريح موظفين من الوكالة.
وقال المسحال إن "معالجة الأزمة المالية للوكالة لا يجب أن تتم بأي حالم من الأحوال على حساب موظفيها أو خدماتها للاجئين الفلسطينيين".
وأعلن المسحال إضراباً عاماً في مرافق ومؤسسات الأونروا في قطاع غزة الإثنين المقبل، ضد "سياسة المساس بحقوق الموظفين".
ورفع مشاركون في التظاهرة تابوتاً خشبياً وارتدى عدد منهم "زِي الإعدام" وكُتبت عليها إشارة الأمم المتحدة "UN" للاحتجاج على سياسات إدارة أونروا.
وسرحت الأونروا قبل أسابيع نحو ألف موظف، من أصل 13 ألف يعلمون لديها في قطاع غزة، وأعلنت وقف عدد من برماجها خدماتها على خلفية أزمتها المالية.
وقالت الأونروا أخيراً إنها نجحت "في تقليص عجزها من 446 إلى 217 مليون دولار أمريكي"، لكنها حذرت من أنه سيتعين عليها خفض خدماتها بسبب النقص، بعد تقليص الولايات المتحدة الأمريكية تمويلها إلى 60 مليون دولار، من أصل 360 مليون هذا العام.