الجمعة 21 سبتمبر 2018 / 19:00

برلمانية إماراتية لـ24: اليوم الوطني السعودي ذكرى لولادة دولة تتسم بالأصالة والحكمة

24- أبوظبي- محمد رمضان

أكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي المهندسة عزة سليمان، أن اليوم الوطني السعودي لم يعد مناسبة تخص الشقيقة السعودية وحدها أو حتى المنطقة العربية فحسب، بل هي مناسبة عالمية لذكرى ولادة دولة في كل محطاتها التاريخية وضعت بصمتها التي تجمع الأصالة وحكمة القيادة.

وقالت المهندسة عزة سليمان، في تصريحات لـ24 بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ88، إنه "في هذا العام يحل اليوم الوطني السعودي وقد شهدت المملكة نقلة نوعية في الفكر الاقتصادي والارتقاء بالقدرات الوطنية استعداداً لبناء مستقبل لا مثيل له، ليس للسعودية فقط بل المنطقة ككل، وبهذه المناسبة أتقدم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع  الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والشعب السعودي الشقيق، بأطيب التهاني بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا".

علاقات وطيدة
وأضافت: "العلاقات السعودية الإماراتية أصبحت اليوم نموذجاً يحتذى في مجال التعاون وتبادل الخبرات بين الدول، ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي وتشكيل اللجنة التنفيذية له جعله اليوم مثالاً يحتذى على ذلك، وخاصة بعد الإعلان عن رؤية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصادياً وتنموياً وعسكرياً عبر 44 مشروعاً استراتيجياً مشتركاً، من خلال ثلاثة محاور رئيسية وهي المحور الاقتصادي والمحور البشري والمعرفي والمحور السياسي والأمني والعسكري، نتيجة لمخرجات استراتيجية العزم".

الإنجازات السعودية
وتمنت سليمان للمملكة المزيد من التطور والازدهار، وقالت إن "أنظار العالم تتجه في اليوم الوطني السعودي للسعودية، وهي تشهد المزيد من محطات التميز والارتقاء بإمكانيات المملكة لتناسب المستقبل منذ اليوم، فموسم الحج المتميز مثله مثل الكثير من الإنجازات السعودية شاهد على المستويات التي حققتها الشقيقة حتى الآن، ومشروع نيوم الذي أطلقته المملكة في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 جعل المملكة حاضنة لخارطة طريق سترتقي بصورة السعودية في تسعة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية وهي: مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة".