الخميس 21 أغسطس 2014 / 22:31

تونس: "داعش" يشكل "خطراً على كل دول المنطقة"

نددت رئاسة الجمهورية التونسية الخميس بـ "الجرائم البشعة" لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وخصوصاً قتله الصحافي الأمريكي جيمس فولي، معتبرة أن التنظيم الذي ينشط في العراق وسوريا "يشكّل خطراً على كل دول المنطقة".

وأوردت الرئاسة في بيان أنها "تعتبر أن هذه التنظيمات الإرهابية تشكل خطراً على كل دول المنطقة، وتدعو بالتالي المنظمات والهياكل الإقليمية، الرسمية والمدنية، إلى توحيد جهودها لمواجهتها".

ونددت الرئاسة بـ "الجرائم الوحشية المتكررة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في العراق ضد الأقليات العرقية والدينية من أبناء الشعب العراقي الشقيق"، معتبرة أن هذه التنظيمات "تمثل خطراً جسيماً على التعددية الثقافية والعرقية التي ترمز إلى ثراء المشرق العربي".

وقام تنظيم الدولة الإسلامية بهجمات شرسة في العراق بدأت في التاسع من يونيو (حزيران)، سيطر خلالها على مناطق ومدن مهمة بينها الموصل وتكريت، وخلال الاسابيع الماضية طرد التنظيم عشرات الآلاف من المدنيين بينهم أقليات مسيحية ويزيدية وخطف نساء وقتل عشرات آخرين.

ودعت الرئاسة التونسية في بيانها "المجتمع الدولي إلى حماية الأقليات العرقية والدينية في العراق باستعمال ما يسمح به القانون الدولي، في مثل هذه الحالات القصوى".

ونددت بـ "عملية الإعدام الوحشية التي نفذتها الدولة الإسلامية في حق أسير لديها"، في إشارة إلى الصحافي الأمريكي جيمس فولي.
والثلاثاء، نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" شريط فيديو يظهر فيه مسلح ملثم ينتمي للتنظيم، وهو يقطع رأس الصحافي الأمريكي جيمس فولي الذي خطف في سوريا في نهاية 2012.

وتضمن الشريط تهديداً من التنظيم بقتل رهينة أمريكي آخر يحتجزه، إذا استمرت الغارات الجوية الأمريكية ضد المقاتلين الإسلاميين في شمال العراق.