الجمعة 22 أغسطس 2014 / 01:36

المرصد السوري: ارتفاع عدد القتلى في سوريا إلى 180 ألفاَ

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس إن نحو 180 ألف شخصاً على الأقل قد لقوا حتفهم في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ نحو أربع سنوات، وذلك بزيادة قدرها نحو 9 آلاف شخص عن شهر يوليو (تموز) الماضي.

في 21 أغسطس (آب) عام 2013، قتل أكثر من ألف وأربعمئة شخص عندما قصفت منطقة يسيطر عليها الثوار في الغوطة على مشارف دمشق بواسطة صواريخ تحمل مواد سامة

ولم تتأكد هذه الحصيلة من جهة رسمية أو مستقلة.

وقال المرصد إنه قام بتوثيق 180215 حالة وفاة، ولكن العدد الفعلي لأعمال القتل الوحشي قد يكون أكبر من ذلك.

وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له: "نعتقد أن العدد من الممكن أن يتجاوز 260 ألف حالة منذ بدء الانتفاضة السورية في عام 2011".

وقالت المنظمة التي تعتمد على شبكة من الناشطين داخل سوريا إن من بين حالات القتلى الموثقة 58805 مدنيين بينهم 9248 طفلا و6036 امرأة.

وأضاف المرصد إن أكثر من 68 ألف شخص قتلوا في صفوف القوات التي تقاتل إلى جانب الرئيس بشار الأسد، بينهم 40438 جندي و25927 من أفراد الميليشيات و2415 من المقاتلين الشيعة.

وقال المرصد إن عدد مقاتلي المعارضة الذين لقوا حتفهم 30481 وكذلك 16855 من المسلحين الإسلاميين الأجانب و 2363 من الجنود المنشقين عن النظام.

ويوجد كذلك 2931 قتيل مجهول الهوية ولكنه من ضمن الحالات الموثقة.

وكانت الأزمة السورية بدأت باحتجاجات سلمية مناهضة للحكومة في مارس (آذار) 2011. وسرعان ما انزلقت إلى مستنقع حرب أهلية شاملة بعد محاولات قوات الأسد قمع الانتفاضة.

وفي الوقت نفسه، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس إن العدالة لم تتحقق لضحايا هجمات بالأسلحة الكيميائية وقعت بالقرب من العاصمة السورية دمشق قبل عام.

وقالت المنظمة ومقرها نيويورك: "تعد تلك الهجمات أهم استخدامات الأسلحة الكيميائية منذ استخدمتها الحكومة العراقية في عهد صدام حسين، ضد الأكراد العراقيين عام 1988، ولكن أحداً لم يتم محاسبته".

وفي 21 أغسطس (آب) عام 2013، قتل أكثر من ألف وأربعمئة شخص عندما قصفت منطقة يسيطر عليها الثوار في الغوطة على مشارف دمشق بواسطة صواريخ تحمل مواد سامة.

وقالت هيومان رايتس ووتش إن جميع الأدلة المتاحة تشير بشدة إلى أن قوات الحكومة السورية هي التي نفذت تلك الهجمات. 

وبموجب قرار الأمم المتحدة الذي اعتمد في سبتمبر (أيلول) بدعم من روسيا والولايات المتحدة، وافقت سوريا على تسليم مخزونها من الأسلحة الكيميائية ليتم تدميره بحلول منتصف عام 2014.

وأزيلت الأسلحة الكيماوية من سوريا في حزيران/يونيو بواسطة بعثة مشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة. ويجري تدمير الأسلحة على متن سفن أمريكية و في منشآت في فنلندا وألمانيا.