السلطات هدمت مسجداً في لواندا (أرشيف)
السلطات هدمت مسجداً في لواندا (أرشيف)
الثلاثاء 26 نوفمبر 2013 / 11:06

أنغولا: هدم مساجد ومنع إقامة الشعائر "خوفاً من المتشددين"

عرفت الجزائر في اليومين الماضيين حملة إعلامية ومطالبات بطرد السفير الأنغولي ومطالبة الحكومة بالتحرك بعد قرار أنغولا حظر الإسلام رسمياً في لواندا.

نصف مليون مسلم في أنغولا ممنوعون من ممارسة شعائرهم بشكل قانوني

وقالت الصحف الجزائرية إن فعاليات سياسية ودينية كثيرة في الجزائر دعت الحكومة إلى التحرك، لوقف الاعتداء على الإسلام والمسلمين في هذا البلد الإفريقي.

مراجعة قانون الحريات الدينية
وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية إن الحكومة الأنغولية بدأت فعلياً في منع ممارسة شعائر الإسلام على ترابها، وشرعت في هدم المساجد
وفق ما قالت وسائل إعلام أفريقية، نقلاً عن وزيرة الثقافة الأنغولية، روزا كروز دسيلفا.

وكانت كروز أعلنت رسمياً أن أنغولا بصدد "مراجعة قانون حرية الأديان وسوف تقوم بتكثيف حربها ضد الإسلام المتطرف الذي ينتشر في القارة الأفريقية، وخاصة بين الجاليات التي تمارس الشعائر الإسلامية بأنغولا".

عمدة لواندا: لا مكان للمسلمين المتشددين
ونقلت الصحيفة عن محافظ العاصمة الأنغولية لواندا قوله: "تُهدم المساجد، لأن المسلمين المتطرفين غير مرحبٍ بهم في أنغولا"، وأضاف "بداية من اليوم يُمنع بناء المساجد".

من جهة أخرى، قال تقرير لموقع "أفريكان مانجير" في تونس، إن وزارة العدل الأنغولية شرعت فى إغلاق المساجد ومنع إقامة الصلاة فيها بدعوى عدم الحصول على التراخيص لإقامة الشعائر الإسلامية، كما رفضت إسناد تراخيص لإقامة مساجد على التراب الأنغولي.

نصف مليون مسلم
ويشار في هذا السياق إلى أن السّلطات الأنغولية حسب عدد من التقارير الإعلامية الأفريقية والجزائرية، هدمت في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2013 مسجداً بمنطقة فيانازانغو في لواندا.

وتشير أرقام المنظمات الإسلامية إلى أن أنغولا كانت، قبل هذا القرار الحكومي، تحتضن أكثر من 80 مسجداً، وحوالي نصف مليون مسلم.