الخادمة الأثيوبية مرتكبة الجريمة مكبلة بالأصفاد
الإثنين 17 مارس 2014 / 11:55
أقدمت خادمة أثيوبية على قتل طالبة جامعية كويتية، بأربع طعنات أثناء نومها فجراً، في الرقبة والبطن والظهر، بحسب ما أوردت صحيفة الراى الكويتية اليوم الإثنين.
والطالبة الضحية هي ابنة المدير العام لهيئة الشباب والرياضة لشؤون الشباب الدكتور حمود فليطح، ووقعت الجريمة في منطقة الصليخات، إذ توجهت الخادمة عقب ارتكابها إلى مخفر الصليخات، والسكين ما تزال في يدها، لتعترف بما اقترفته، وتبرر جريمتها.
وأوضح مصدر أمني بأن "الخادمة الأثيوبية البالغة من العمر (22 عاماً) قصدت فجر أمس الأمنيين في مخفر الصليخات، حاملةً بيدها سكيناً ملطخة بالدماء، وبادرت بالاعتراف بأنها تعمل لدى عائلة الدكتور حمود فليطح، وأنها أقدمت لفورها على قتل ابنته طالبة الآداب في جامعة الكويت، مفيدة بأنها تركتها تسبح في بركة من الدماء في غرفتها".
وأضاف المصدر إن "رجال الأمن سارعوا بإبلاغ مدير أمن العاصمة بالإنابة العميد حسين الشيرازي الذي انطلق مع رجاله يرافقهم من مباحث العاصمة ، وعثروا على القتيلة غارقة في دمائها، وبعدما تيقنوا من وفاتها، انتدبوا رجال الأدلة الجنائية الذين عاينوا الجثة، قبل رفعها وإحالتها على الطب الشرعي".
انتقام
وفي التحقيق مع القاتلة وعن دوافعها لارتكاب الجريمة، تبين أن القتيلة كانت وجهت لوماً عادياً للقاتلة قبل أيام على تقصيرها في أحد شؤون المنزل، الأمر الذي أثار غضبها، فعقدت العزم على الانتقام، وانتظرت حتى أخلد الجميع إلى النوم، واتجهت فجر أمس إلى غرفة المخدومة الشابة، حاملة سكين المطبخ، ودخلت على الفتاة وهي غارقة في نومها، وسددت لجسدها أربع طعنات إحداها في الرقبة واثنتان في البطن والرابعة في الظهر، ثم أغلقت عليها باب الغرفة، وانطلقت هاربةً من المنزل.
يذكر أن أبناء الجالية الأثيوبية ارتكبوا في الآونة الأخيرة جرائم من أنواع مختلفة، بمعدلات أكثر ارتفاعاً من المعتاد، تتمثل في أعمال قتل وسرقات وسفاح واعتداءات وابتزاز. وكشفت إحصائية رسمية أن عدد العمالة الأثيــوبيـة في الكــويت من الذكـــور والإنــاث بلغ 71231.
وأعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح أن مجلس الوزراء سيناقش اليوم الجريمة "لأثرها الكبير على المجتمع الكويتي، ولبشاعتها".