محمد بن راشد يترأس أول اجتماع لفريق عمل وكالة الإمارات للفضاء

وأكد نائب رئيس دولة الإمارات خلال الاجتماع الذي حضره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ووزير شؤون مجلس الوزراء محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير الدولة للشؤون المالية عبيد بن حميد الطاير ورئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات محمد بن ظاعن القمزي، أن رؤية رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ودعمه المستمر لأبناء الوطن في كافة المجالات وراء القفزات التنموية التي تشهدها دولة الإمارات وأن الطموحات الكبيرة تتطلب تفكيراً مختلفاً وفرق عمل بمستويات عالمية وقيادة تأخذ شعبها لاستكشاف آفاق تنموية جديدة كل يوم.

ووجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الاجتماع الأول لفريق العمل كافة الجهات والمؤسسات الحكومية بتوفير الدعم الكامل لفريق العمل في تحقيق المهمة التي أنشئ من أجلها، مؤكداً أن الأولوية خلال الفترة المقبلة بالنسبة لوكالة الفضاء الإماراتية لابد أن تتركز في بناء المزيد من الكوادر الإماراتية المتخصصة في علوم تكنولوجيا الفضاء ووضع الإطار التشريعي والقانوني لتنظيم القطاع الجديد والعمل على ترسيخه ضمن اقتصادنا الوطني وبناء شراكات استراتيجية واضحة لنقل المعرفة والتكنولوجيا.

واستعرض الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الاجتماع أيضاً الخطوات التنفيذية لمشروع إطلاق المسبار الإماراتي وأهم التحديات الفنية التي تواجه مثل هذا النوع من المشاريع وأفضل الأوقات خلال السنوات القادمة التي تسمح بإطلاق المسبار بناء على ظروف الفضاء الخارجي وقرب الكوكب الأحمر في مداره من كوكب الأرض.

ووجه نائب رئيس دولة الإمارات، فريق عمل المسبار بأهمية دراسة كافة التجارب السابقة لاستكشاف الكوكب الأحمر سواء الناجحة أو غير الناجحة والعمل مع معاهد الأبحاث العالمية المهتمة لتحقيق أكبر عائد علمي وبحثي على هذه الزيارة بما يعزز المعرفة البشرية الإجمالية ويساهم في ترسيخ التعاون العلمي للإمارات مع الدول المتقدمة في هذا المجال.

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لفريق العمل في ختام الاجتماع أن السنوات السبع القادمة هي سنوات دخول الإمارات لقطاع عالمي جديد والمنافسة فيه والاستفادة منه وبأن المهمة التي يقوم عليها فريق العمل هي مهمة تاريخية وبأن الخطوات القادمة في مجال الفضاء ليست خطوات للإمارات بل هي خطوات للعالم العربي والعالم الإسلامي بقيادة فريق إماراتي ولا خيار أمامنا في هذا الطريق إلا النجاح وترسيخ ثقة العالم بنا وثقة الأجيال العربية الجديدة بنفسها وبقدراتها