السبت 18 أبريل 2015 / 12:18

"ملتقى الخريجين 2015" يستقطب 700 طالب وطالبة من جامعة أبوظبي

نظّمت جامعة أبوظبي وإدارة رابطة الخريجين مؤخراً، "ملتقى الخريجين لعام 2015"، وذلك تحت رعاية رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، الشيخة فاطمة بنت مبارك، في فندق سانت ريجيس بأبوظبي، حيث استقطب الملتقى ما يزيد عن 700 خريج وخريجة من برامج البكالوريوس والماجستير التي تطرحها الجامعة، منذ فتحت أبوابها لاستقبال الطلبة عام 2003.

وحضر الملتقى مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة أمل القبيسي، ورئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي، علي سعيد بن حرمل الظاهري، ومدير جامعة أبوظبي، الدكتور نبيل إبراهيم، ونائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور "ريتشارد جيب"، ونائب مدير الجامعة للشؤون الإدارية، الدكتور "تيري موتياك"، ورئيس مجلس إدارة رابطة الخريجين بجامعة أبوظبي، أحمد شبيب الظاهري، وأعضاء مجلس إدارة الرابطة، بالإضافة إلى نخبة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة.

وأكدت القبيسي، اهتمام حكومة أبوظبي بتطوير التعليم، لتحقيق أهداف مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالإمارة، إذ يحتل قطاع التعليم العالي أهمية كبيرة على مستوى خطط إعداد وتأهيل الكوادر البشرية المؤهلة، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة ورؤية أبوظبي 2030، سعياً نحو بناء مجتمع منتج للمعرفة واقتصاد مستدام، كما يعمل المجلس على وضع البرامج اللازمة لتمكين الطلبة من خلال تطوير قدراتهم ومهاراتهم، لضمان نجاحهم في مسيرتهم الدراسية بمختلف مؤسسات التعليم العالي، مع التركيز على تطوير مجال البحث العلمي، ودعم الابتكار، بما يضمن توافر خدمات تعليمية مميزة في جميع المؤسسات التعليمية، وفق أفضل الممارسات العالمية والتعلم ذو الجودة العالية، سواء كانت مدارس أو كليات أو جامعات.

كما أكد رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي، اعتزاز الجامعة برعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك للملتقى، الذي جمع ما يزيد عن 700 من خريجي وخريجات جامعة أبوظبي، الأمر الذي  يدل على ما تكنه من ثقة في قدرات الخريجين، وعلى أن يكونوا دائماً نماذج مشرفة في العمل والبذل والعطاء للوطن، وأن يجسّد كل منهم رسالة الجامعة وأهدافها في تلبية احتياجات أجندة السياسة العامة في إمارة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030، مشيراً إلى حرص الجامعة سنوياً على تنظيم ملتقى الخريجين، والذي يتيح منصة تواصل مع كل من يعد من سفراء وسفيرات الجامعة، الذين نهلوا من علومها ومعارفها طوال سنوات الدراسة، والتحقوا بعد تخرجهم بمختلف مؤسسات قطاع الأعمال في الدولة، فأصبحوا خير من يمثّل قيم الجامعة وتقاليدها، وأفضل نماذج تجسد رسالتها الأكاديمية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، من خلال اضطلاعهم بمسؤوليتهم في خدمة الوطن والمساهمة في عملية تنميته وازدهاره.