الأحد 6 مارس 2016 / 20:06
تراجعت وفيات حوادث المرور بنسبة 15% والإصابات البليغة 19% والحوادث 13% خلال ثلاث سنوات بالفترة من 2013 لغاية 2015 في إمارة أبوظبي، وفق مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، الذي أكد التأثير الإيجابي لاستخدام الأنظمة الذكية في مؤشرات السلامة.
ولفت الحارثي في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، إلى تحقيق نتائج إيجابية جراء التحول نحو التقنيات الحديثة لرفع السلامة المرورية ومواصلة تطوير الأنظمة والبرامج الداعمة لتنفيذ أفضل الممارسات العالمية واستخدام نظم الذكاء الاصطناعي، وتوفير الترابط والتكامل بين الأنظمة المختلفة لتوفير سلامة مرورية مستدامة لتلافى الأسباب التي تؤدى إلى وقوع الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة.
مركز الأنظمة المرورية
وأشار العميد الهندس حسين أحمد الحارثي إلى دور مركز الأنظمة المرورية في تحقيق التكامل بين تلك الأنظمة من خلال تقييم و تحليل وإعادة ضبط المنظومة المرورية بشكل كامل، والقيام بالعديد من المهام تشمل مراقبة الحركة المرورية على مدار الساعة، من خلال غرف التحكم المجهزة بأحدث التقنيات وحل مشكلات الازدحام المروري ومراقبتها لتفادي الارتباك المروري المحتمل ، جراء وجود التحويلات المرورية و تحليل بيانات المخالفات المرورية ومراقبة حركة المركبات الثقيلة على الطرق.
وأفاد مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي بأن شرطة أبوظبي تواصل خطتها في توظيف التقنيات المبتكرة لرفع السلامة المرورية في اطار تحول أبوظبي إلى مدينة ذكية من خلال إطلاق مشروع "شرطي المرور الذكي" حيث يقوم النظام على استخدام الأفراد تقنيات متطورة تمكن من التواصل معه، بما يسهم في تطوير أداء الافراد وقياس إنتاجيهم من خلال مؤشرات ذكية لتحفيزهم لرفع مستويات السلامة المرورية، ومراقبة لياقتهم الصحية وتزويدهم بجداول للتمارين الرياضية للعمل على رفع معدلات اللياقة البدنية بجانب توفير عملية التواصل الذكي بينهم.