الثلاثاء 17 أبريل 2018 / 13:27

"الهلال الأحمر الإماراتي" يدشن مشروع جمع التبرعات عبر التطبيقات الذكية

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم الثلاثاء، بمركز المارينا مول في أبوظبي مشروع جمع التبرعات عبر التطبيقات الذكية ضمن مبادراتها في "عام زايد"، ووفر المشروع 75 جهازاً إلكترونيا في أبوظبي ومدينة العين وسيعمم المشروع قريباً في جميع إمارات الدولة لتسهيل عملية التبرع على المحسنين من خلال الدفع الذاتي نقداً أو عبر البطاقات الائتمانية.

وأكد نائب الأمين العام للخدمات المساندة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي محمد يوسف الفهيم، أن هذه الخدمة جاءت ضمن توجهات الهيئة لمواكبة التحولات السريعة التي تشهدها الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي والتطورات المتلاحقة فيما يخص تقنية المعلومات والاتصالات وتبني أفضل الممارسات بالنسبة لخدمة العملاء وتهيئة الظروف الملائمة لتواصل المحسنين والمانحين مع برامج الهلال الأحمر محلياً وخارجياً واستقطاب دعمهم ومساندتهم لمشاريعها المختلفة.

خدمات مميزة
وأضاف الفهيم أن "من مميزات الخدمة الجديدة أنها تتم بواسطة المتبرع نفسه ويذهب مبلغ التبرع لحساب البرنامج الذي يحدده دون تدخل من مندوب الهيئة أو أي وسيط حيث توفر الهيئة خيارات عديدة للتبرع عبر شاشة العرض الملحقة بالجهاز وفور إتمام عملية التبرع يتحول مبلغ التبرع إلى حساب البرنامج المعين ويستلم المتبرع مستندا بذلك في نفس الوقت"، مشيراً إلى أن هذه الخدمة تختصر الكثير من المراحل التي كانت متبعة في الطرق التقليدية لجمع التبرعات في السابق وتقلل التكلفة التشغيلية وتحد من استخدام المستندات الورقية و العمليات الإجرائية الأخرى.

وقال الفهيم إن "وجود الهيئة في دولة تعمل جميع دوائرها ضمن منظومة حكومية متكاملة ومتطورة ومبتكرة فرض عليها مواكبة هذا التحول السريع في الخدمات وكفاءتها لذلك عملت على تعزيز قدراتها من خلال عدد من الخطوات المهمة منها زيادة نسبة التحول الذكي في خدمات الهيئة"، لافتاً إلى أن الهيئة قطعت شوطاً كبيراً في مجال الأتمتة وتقنية المعلومات والتحول إلى الخدمات والحلول الإلكترونية المتكاملة.

معاملات الأعمال الإنسانية
وأضاف أن "نسبة للعدد الكبير من المتعاملين مع الهلال الأحمر قامت الهيئة بتطوير العديد من الأنظمة الإلكترونية والخدمات التقنية التي تساعد في إنجاز كافة المعاملات الخاصة بالأعمال الإنسانية بسهولة"، مستعرضاً في هذا الصدد عدداً من الأنظمة المستحدثة والتي تضمنت الخدمات الإلكترونية التي تخدم المحسنين والمانحين للهيئة حيث يمكنهم التبرع لدعم برامج الهيئة عن طريق الموقع الإلكتروني عبر بطاقة الائتمان ومن خلال الرسائل النصية "sms" أو التبرع من خلال تطبيقات الهواتف الذكية.

وفيما يخص الأنظمة والخدمات التقنية الخاصة بكفالة الأيتام والأسر وطلاب العلم وذوي الاحتياجات الخاصة أشار الفهيم إلى أنه يمكن إجراء عملية الكفالة عبر نفس الوسائط المذكورة سابقاً.

بوابة إلكترونية للمحسنين

وحول الآلية الخاصة بمتابعة المحسنين لجميع الإجراءات والمشاريع الخاصة بهم أوضح أن الهيئة استحدثت بوابة إلكترونية للمحسنين يمكنهم عبرها متابعة بيانات الأيتام المكفولين لديهم وحركة التقارير الدورية إلى جانب الاطلاع على الرسائل التي تصلهم من الأيتام مباشرة ومتابعة حركة مبالغ الكفالة والمدفوعات إضافة إلى حركة التبرعات العامة التي يقدمها المحسن وبيانات وتفاصيل المشاريع الخيرية في مختلف الدول وسير عمليات تنفيذها ومراحلها.

المساعدات المحلية
وحول الأنظمة والخدمات التي تختص بمتلقي المساعدات المحلية في مختلف المجالات قال نائب الأمين العام للخدمات المساندة إنها "تتم عبر بوابة المساعدات المحلية من خلال الموقع الإلكتروني والهواتف الذكية لتسهيل عملية فتح الملفات الإنسانية للمراجعين عبر الدخول للموقع من خلال كلمة مرور محددة يتم تزويدهم بها للاطلاع على التفاصيل الخاصة بطلبات المساعدة دون الحاجة لتحمل عناء الذهاب إلى مقر الهيئة أو فروعها و سؤال الموظف المختص ومن ثم توفير الوقت والنفقات واختصار الإجراءات"، منوها أن من الإنجازات التي تحققت أيضاً في هذا الصدد تخصيص بوابة إلكترونية لاستقطاب المتطوعين و التقدم للتطوع عبرها.

وفيما يخص آخر خدمات الهيئة في هذا الصدد، لفت الفهيم إلى أنه تم إطلاق تطبيقات الهاتف الذكي التي تتضمن عدداً من الخدمات الإلكترونية في المجال الإنساني منها على سبيل المثال: خدمات المحسنين والمساعدات المحلية والتبرع عبر الرسائل النصية و كفالة الأيتام والتطوع والتوظيف وخدمات الأخبار ووسائط التواصل الاجتماعي.