الخميس 3 مايو 2018 / 11:17

واحد من كل عشر أشخاص يعانون من حصى الكلى في الإمارات

في كل عام، يتم اسعاف أكثر من نصف مليون شخص إلى أقسام الطوارئ لمعاناتهم من حصى الكلى، وتشير الأبحاث إلى أن واحد من كل عشرة أشخاص عانوا في وقت ما من حياتهم من حصى الكلى، ولكن هناك العديد من الحالات التي تم فيها سوء تشخيص الحالة وترك المرضى ليعانوا في صمت.

وأشارت مستشفى برجيل، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، إلى أن "حصى الكلى هي قطع صلبة تكونت من ترسبات الاملاح والمعادن المتراكمة التي تتكون في الكليتين عندما لا يقوم الجسم بترشيح البول مع الاملاح المترسبة بشكل جيد، مما يؤدي إلى تكون حصى من الكالسيوم، أو أملاح الأوكسالات، أو حمض اليوريك، أو الستروفيت، أو أملاح السيستين، وتتراوح في الحجم الحصى من العناقيد الصغيرة والمستديرة التي تمر عبر الجسم بدون الاحساس بها، إلى الحصى الكبيرة التي يجب إزالتها جراحياً.

وأضافت أنه "يمكن أن تصبح حصى الكلى كبيرة بما يكفي لتسبب آلاماً شديدة، وهذه الحالة تسمى بالمغص الكلوي، فعندما تخرج الحصى من الكلية لتمر إلى الحالب ومنها إلى المثانة، أو عندما تخرج من المثانة وتمر عبر مجرى البول في جسم الإنسان".