الأحد 16 سبتمبر 2018 / 16:27

3500 فرصة عمل تنتظر المواطنين في الأيام المفتوحة للتوظيف في دبي

تنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين الإماراتية غداً فعاليات الأيام المفتوحة للتوظيف في القطاعات المالية والمصرفية والتأمين والتجزئة والسياحة، وذلك بالتعاون مع شركائها في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المنظمة لعمل هذه القطاعات في إطار المرحلة الثانية من مبادرة "تسريع التوطين النوعي".

وتوفر الأيام المفتوحة للتوظيف، التي تقام في فندق "انتركونتننتال فيستيفال سيتي بدبي"، العديد من فرص العمل للمواطنين لدى الشركات العاملة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة بجميع إمارات الدولة، حيث يقتصر اليوم الأول على الشركات العاملة في القطاع المالي والمصرفي، واليوم الثاني على قطاع التجزئة، والثالث على شركات قطاع السياحة.

ودعت وزارة الموارد البشرية والتوطين الإماراتية، المواطنين والمواطنات من الباحثين عن عمل إلى المشاركة والتسجيل في الأيام الثلاثة التي تبدأ عند الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، مع إحضار الهوية الأصلية والسيرة الذاتية.

وتستهدف مبادرة تسريع التوطين النوعي ضمن مرحلتها الثانية توفير 3500 فرصة عمل للمواطنين والمواطنات بواقع ألف فرصة وظيفية في القطاع المالي والمصرفي، و500 فرصة في قطاع التأمين، إضافة إلى 2000 فرصة عمل في كل من قطاعي التجزئة والسياحة وذلك خلال 100 يوم.

وسيتمكن المواطنون والمواطنات المشاركين في أيام التوظيف من إجراء مقابلات وظيفية مباشرة مع الشركات المشاركة في تلك الأيام، الأمر الذي يمكنهم من الحصول على فرص العمل المناسبة سواء من خلال عروض أو عقود العمل التي ستبرم مباشرة بين المواطن والشركة المعنية خلال تلك الفعاليات التي تحمل شعار "عملي فخري واعتزاي".

ومن المقرر أن تنظم الوزارة بالتعاون مع شركائها أياماً مفتوحة للتوظيف في إمارات أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقاً، وذلك في إطار تنفيذ مبادرة تسريع التوطين النوعي في القطاعات المستهدفة "القطاعات المالية والمصرفية والتأمين والتجزئة والسياحة".

وتدير وزارة الموارد البشرية والتوطين أيام التوظيف المفتوحة من خلال أربع مراحل تشمل تسجيل الباحثين عن العمل فور وصولهم إلى مكان اليوم المفتوح، من خلال نظام ذكي يتيح لكل باحث عن العمل اختيار ثلاث فرص وظيفية من الشواغر المطروحة، ومن ثم مرحلة الإرشاد المهني التي تستهدف توعية الباحث عن العمل بأهمية القطاع المستهدف والوظائف المطروحة، والتأكد من جاهزيته للمقابلة الوظيفية، وتليها مرحلة تهيئة الباحث عن العمل لإجراء المقابلة الوظيفية، وهي المرحلة الأخيرة.