قادة أوروبا يأملون في التوصل لاتفاق بشأن بريكست خلال الأسابيع المقبلة

ويأتي ذلك رغم أنه ليس من المرجح أن تسفر القمة الأوروبية التي انطلقت أمس في بروكسل إلى تحقيق انفراجة فورية في هذا الشأن.

وشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق، في حين تنبأت نظيرته الليتوانية داليا غريباوسكايت بأن الدراما لم تصل بعد إلى مرحلتها النهائية.

وكان من المقرر أن تتحدث ماي إلى نظرائها الـ 27 في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قبل محادثات مقررة على مأدبة عشاء ستركز على اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية، دون مشاركة رئيسة الحكومة البريطانية، ومن المتوقع أن يناقش قادة 27 دولة ما إذا كانوا سيعقدون قمة خاصة في نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، وكذلك الاستعدادات لسيناريو عدم التوصل لاتفاق حول خروج بريطانيا من الاتحاد.

وقال رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار في بروكسل عقب محادثات سابقة مع ماي إن "هناك ميزة في فكرة وجود فترة انتقالية أطول"، لكنه شدد على أنها لا يمكن أن تكون بديلاً للدعم الذي يضمن وجود حدود مفتوحة.

وقبيل القمة، التقت ماي رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ولا تزال العقبة الرئيسية في الاتفاق تتمثل في كيفية تجنب الرقابة مستقبلاً على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، بين جمهورية إيرلندا التابعة للتكتل، وإيرلندا الشمالية التابعة للمملكة المتحدة.