الثلاثاء 25 يوليو 2017 / 15:14

إنفوغراف24: من قطر إلى ليبيا.. هؤلاء هم المدرجون على قوائم الإرهاب

أعلنت الامارات والسعودية والبحرين ومصر فجر اليوم الثلاثاء، إدراج أفراد وكيانات من ليبيا واليمن وقطر والكويت على قوائمها لمكافحة الإرهاب، مؤكدة أن النشاطات الإرهابية لهذه الكيانات والأفراد ذات ارتباط مباشر أو غير مباشر بدولة قطر.

وقالت الدول الأربع في بيان مشترك إنها قررت "إضافة 9 كيانات و9 أفراد إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، وذلك في إطار التزامها الثابت والصارم بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة المتورطين فيه، ومكافحة الفكر المتطرف وحواضن خطاب الكراهية.

وفيما يلي أبزر معلومات عن الأشخاص المدرجين على قوائم الإرهاب:

خالد سعيد البوعينين
تركز عمل القطري خالد البوعينين في الدوحة على جمع التبرعات لتمويل الإرهابيين في سوريا، وتحديداً جبهة النصرة ذراع القاعدة، وقاد مبادرات جمع الأموال بالتعاون مع أشخاص مدرجين ضمن لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة ومنسقي القاعدة، وهم سعد بن سعد الكعبي وعبد اللطيف بن عبد الله الكواري.

وعمل البوعينين كنقطة وصل لحملة جمع الأموال في قطر ما بين عامي 2012 و2014، وسافر إلى العراق لدعم الجماعات الإرهابية تحت ستار توزيع المعونات الإنسانية.

كما شارك خالد سعيد البوعينين ضمن وفد قطر الخيرية إلى العراق، وتضمن الوفد المسؤول القطري لقطر الخيرية والمؤيد للحركات الإرهابية في سوريا محمد جاسم السليطي، المدرج ضمن لائحة العقوبات لدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.

صالح بن أحمد الغانم
عمل القطري صالح بن أحمد الغانم، مع المُدرج في لائحة العقوبات الصادرة منسق القاعدة سعد بن سعد الكعبي، على جمع الأموال للمتطرفين في سوريا.

وفي عام 2013 شارك صالح الغانم في فعالية قطرية لجمع الأموال للإرهابين، بالتعاون مع منسقي القاعدة الذين تم إدراجهم ضمن لائحة العقوبات التابعة للأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية خليفة محمد تركي السبيعي وسعد الكعبي، والمدرجين في لائحة التحالف عبدالعزيز بن خليفة العطية ووجدي غنيم.

وناشد صالح الغانم الدعم لحملة جمع الأموال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأعرب عبر تويتر أكثر من مرة عن تأييده للقاعدة ولأسامة بن لادن.

والغانم عضو مؤسس لمجلس إدارة نادي الريان الرياضي في قطر، الذي كان يترأسه وزير الداخلية السابق لقطر الداعم للإرهاب عبدالله بن خالد آل ثاني، والمدرج ضمن لائحة الدول الأربع في يونيو (حزيران) 2017.

شقر جمعة الشهواني
تم التعريف بشقر جمعة الشهواني في قطر والمدرج على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، كممثل ومنسق لحملات جمع التبرعات للميليشيات الإرهابية في سوريا.

ونظم شقر الشهواني فعاليات للحجاج بن فهد العجمي في قطر، وشجه على دعم الإرهاب في سوريا، والعجمي داعية سلفي متشدد اتهمته الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة بدعم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، كما اتُهم أيضاً بدعمه للمتمردين الإسلاميين في الحرب الأهلية السورية.

وفي عام 2013، تم تصنيف شقر الشهواني كنقطة اتصال في قطر لجمع التبرعات للإرهابيين في سوريا وأدرج على قائمة العقوبات الأمريكية.

والشهواني باحث مُعتمد لوازرة الأوقاف في قطر، وألقى محاضرات في مؤسسات دينية تديرها الحكومة، وشغل مناصب وقاد مشاريع لمنظمات مدرجة ضمن لوائح الدول الداعية لمكافحة الإرهاب كعيد الخيرية وقطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للمساعدات الإنسانية.

حامد حمد حامد العلي
أدرج الكويتي حامد حمد العلي المولود في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 1960، على لائحة العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لجمع أموال وتوظيف وتسهيل سفر المقاتلين الراغبين في الانضمام لجبهة النصرة في سوريا.

وذكرت الأمم المتحدة، أن حامد العلي حاول التوسط في المصالحة ما بين قادة جبهة النصرة وداعش، وسافر إلى سوريا عدة مرات لمقابلة قائد جبهة النصرة أبو محمد الجولاني، وقائد داعش أبوبكر البغدادي، ويشير حامد العلي إلى نفسه بجندي كوماندو القاعدة.

وساعد العلي القاعدة عبر حملات جمع الأموال في قطر، وفي 2013 جمع تبرعات للميليشيات الإرهابية في سوريا بجانب سعد بن سعد الكعبي وعبداللطيف الكواري ذوي الجنسية القطرية المدرجين على لائحة العقوبات الصادرة عن الأمم المُتحدة والولايات المتحدة الأمريكية كمنسقين للقاعدة.

وفي 2013 أيد حامد حمد العلي حملة أنصار الشام التي تقوم بجمع الأموال في قطر لشراء الأسلحة والذخائر ودعم الميليشيات الإرهابية في سوريا، وجمعت حملة أنصار الشام أموال عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي لداعمي جبهة النصرة في قطر، ودعم العلي قيادي القاعدة المتوفى محمد يوسف عثمان عبد السلام (معروف أيضاً باسم أبو عبدالعزيز القطري) وميليشيات جند الأقصى في سوريا.

وعرف العلي بآرائه المناصرة للقاعدة، والتي شكلت سنداً أساسياً في خطاب التنظيم وعند مروجيه عبر شبكات الإنترنت.

وعرف الداعية العلي، وهو أمين عام سابق للحركة السلفية في الكويت، في مواقفه الصريحة في رعايتها تنظيم القاعدة، وذرف الدمع في نعي أبو مصعب الزرقاوي عام 2006 عبر مقال بعنوان "الله أكبر استشهد الزرقاوي فزغردي يا سماء وأبشري بالنصر".

وارتبط اسم العلي بأحداث عام 2005 في الكويت بما يعرف بـ" تنظيم أسود الجزيرة الأسود"، الذي نفذ عملية إرهابية استمرت طيلة شهر يناير (كانون الثاني)، إلى حين اعتقال زعيمهم عامر خليف العنزي وهو صاحب كتاب "فصل لربك وانحر"، الذي أجاز فيه نحر الأبرياء، ليتضح أن العنزي طالب نجيب عند العلي، فأوقف العلي لفترة قبل إخلاء سبيله.

عبدالله محمد اليزيدي
اعتقلت القوات الأمنية اليمنية في مايو (أيار) 2016، عبدالله محمد اليزيدي المولود في العام 1957 لدعمه للقاعدة في شبه الجزيرة العربية.

ودانت صحيفة تابعة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية اعتقال اليزيدي وطالبت بالإفراج عنه.

ويشغل اليزيدي منصب رئيس جمعية الإحسان الخيرية في اليمن ذات الأنشطة المشبوهة، والشريك لمؤسسة الرحمة الخيرية التابعة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، والمدرجة ضمن لوائح العقوبات الأمريكية.

وفي عام 2016، شارك عبدالله اليزيدي في إطلاق مشاريع في حضرموت برعاية مؤسسة عيد الخيرية التابعة لقطر وقطر الخيرية، وذلك حسب تقارير الإعلام المحلي المتعلقة بالمشاريع.

وكان عبدالله اليزيدي عضواً في المجلس الأهلي الحضرمي التابع للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، وذلك عندما كانت المكلا اليمنية تحت سيطرة المجموعة في 2015.

وفي يونيو (حزيران) 2017، أعلنت الحكومة الأمريكية المجلس الأهلي الحضرمي كواجهة لمؤسسة أُسست من قِبل القاعدة في شبه الجزيرة العربية للمساعدة في تنظيم الأراضي التي تسيطر عليها القاعدة، وتولي الأمور الإدارية والاقتصادية والأمنية، وبناء العلاقات مع المواطنين في اليمن.

ويعتبر عبدالله اليزيدي عضو مؤسس للحملة العالمية لمقاومة العدوان، والتي يقودها ممول القاعدة القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي المدرج على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب عدد من منسقي القاعدة المدرجين ضمن لوائح العقوبات.

أحمد علي أحمد برعود
في مايو (أيار) 2016، اعتقلت قوات الأمن اليمنية أحمد علي أحمد برعود لدعمه تنظيمي القاعدة وداعش في شبه الجزيرة العربية، ثم أفرجت عنه بعد 5 أشهر.

ودانت صحيفة تابعة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية اعتقال الداعية اليمني المتشدد أحمد برعود وناشدت بالإفراج عنه.

وكان أحمد برعود المولود عام 1956 مديراً لمؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية والمدرجة على لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية.

وكان أحمد برعود عضو في المجلس الأهلي الحضرمي التابع للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، وذلك عندما كانت المكلا اليمنية تحت سيطرة المجموعة في 2015.

في يونيو (حزيران) 2017، صنفت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية المجلس الأهلي الحضرمي كواجهة لمؤسسة أُسست من قِبل القاعدة في شبه الجزيرة العربية للمساعدة في إدارة الأراضي التي تسيطر عليها القاعدة، وتولي الأمور الإدارية والاقتصادية والأمنية، وبناء العلاقات مع المواطنين في اليمن.

محمد بكر الدباء
داعم للقاعدة وقائد المجلس الأهلي الحضرمي في إطلاق مشاريع بحضرموت برعاية مؤسسة عيد الخيرية القطرية وقطر الخيرية، وهو من كبار مسؤولي جمعية الإحسان الخيرية في محافظة حضرموت.

وشارك محمد الدباء في يناير (كانون الثاني) 2016 عبدالله اليزيدي، داعم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وقائد المجلس الأهلي الحضرمي، في إطلاق مشاريع في محافظة حضرموت، برعاية مؤسسة عيد الخيرية القطرية وقطر الخيرية.

وفي أواخر عام 2015، عمل محمد الدباء مع المجلس الأهلي الحضرمي التابع للقاعدة في شبه الجزيرة العربية وقيادته للإشراف على المشاريع والأنشطة في المُكلا، بينما كانت المدينة تحت سيطرة القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

الساعدي عبدالله إبراهيم بوخزيم
الليبي الساعدي عبدالله إبراهيم المعروف أيضاً باسم الساعدي النوفلي، ولد عام 1986، وهو مؤسس وقائد سرايا الدفاع عن بنغازي الإرهابية في ليبيا، وهي ميليشيا مدرجة على قوائم قبل الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو (حزيران) 2017.

وقاتل الساعدي النوفلي بجانب مقاتلي القاعدة في العراق قبل عودته إلى ليبيا ليخدم كقيادي في ميليشيا أنصار الشريعة.

وفي مارس (آذار) 2017، شارك النوفلي في هجوم من قبل الميليشيات الإرهابية على المنشآت النفطية الليبية غرب بنغازي.

ويعتبر النوفلي المساعد لقائد جماعة القاعدة مختار بالمختار، وفي عام 2015 تم استهداف بالمختار بضربة جوية من القوات الأمريكية غرب بنغازي في اجتماع لأنصار الشريعة وقيادات لميليشيات أخرى في مزرعة تابعة لساعدي النوفلي، وذلك وفقاً لما نشرته تقارير وسائل إعلامية إقليمية.

أحمد عبدالجليل الحسناوي
قدم أحمد عبد الجليل الحسناوي، هو قائد ميليشيا في جنوب ليبيا، الدعم اللوجستي للمنظمات الإرهابية في منطقة الساحل الليبي، وكذلك للقاعدة في المغرب الإسلامي ولأنصار الدين في مالي وذلك وفقا للأمم المتحدة.

في فبراير (شباط) 2017 اجتمع أحمد الحسناوي مع قادة سرايا الدفاع عن بنغازي ومن ضمنهم إسماعيل محمد الصلابي لتنسيق العمليات، وذلك وفقاً للأمم المتحدة ولتقارير قناة بشرى.
وانضمام الحسناوي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ولسرايا بنغازي في معركة الهلال النفطي، وتزامن انضمام الحسناوي مع تعزيزات بالآليات عسكرية كدعم مقدم لسرايا دفاع بنغازي من جنوب ليبيا عبر مناطق الجفرة.

والحسناوي أحد أبرز المقربين السابقين من القيادي الجزائري في تنظيم المغرب الإسلامي مختار بلمختار، وأن انضمامه لهذه المعركة جاء بقرار من قيادات التنظيم.

ويقاتل الإرهابي الآن مع مليشيات الإرهاب التي تقتل ضباط وجنود القوات المسلحة، وبايع وأعلن ولائه للجماعات الإرهابية.

(اضغط للتكبير)