الخميس 10 أغسطس 2017 / 22:07

ملتقى القاهرة الدولي للخط العربي يعلن عن تفاصيل دورته المقبلة

24 ـ عماد فؤاد

أعلنت إدارة ملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي تكريمها عدداً من رموز الخط العربي خلال الدورة المقبلة للملتقى، والتي ستبدأ بقصر الفنون بدار الأوبرا المصرية في الفترة من 10 إلى 24 من أغسطس (آب) الجاري، بمشاركة نحو 120 فنانًا من 21 دولة عربية وأجنبية.

وسوف يكرم الملتقى هذا العام عدداً من كبار الخطاطين العرب الأحياء.

ويُنظّم ملتقى القاهرة الدولي في دورته الثالثة بعد دورتين ناجحتين، كل من صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة بالتعاون مع الجمعية المصرية لفناني الخط العربي، ودار الكتب والوثائق القومية، وستحمل الدورة المقبل اسم "شيخ الخطاطين" الفنان المصري الراحل محمد عبد القادر (1917-1997)، وأكد الدكتور أحمد عواض رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن تفاصيل الملتقى المقبل، أن الملتقى: "احتل مكاناً مهماً وكبيراً وسط الملتقيات الدولية والعالمية".

وتشارك في الدورة المقبلة للملتقى عدد كبير من بلدان العالم، من بينها: السعودية والكويت والعراق وسوريا وتونس والمغرب والجزائر ولبنان والأردن وفلسطين وماليزيا وبنجلادش وقازاخستان وسنغافورة وتايلاند والصين ونيجيريا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها.

وثيقة نادرة
وإلى جانب عرض اللوحات واستعراض مهارات الفنانين والخطاطين المشاركين، سيقدم ملتقى القاهرة الدولي الثالث لفن الخط العربي محوراً علمياً، يشمل ندوة علمية دولية وورش عمل وجلسات نقاش حول نشأة وتطور الخطوط العربية، واستخدامات الخط العربي في الفنون التطبيقية، وسبل الحفاظ على هوية الخط العربي، ومن بين الباحثين العرب المشاركين في الندوة العلمية للملتقى التونسية رشيدة الديماسي والسعودي أحمد بن طاهر الخضري.

وتستعرض الندوة العلمية للملتقى على مدى أربعة أيام 20 بحثًا علميًا، بينها ما يتناول "فضل الحضارة الإسلامية في تطور ونشر الخط العربي" و"الحركة والسكون في الخط العربي" و"جماليات الخط العربي على العمائر الأثرية الإسلامية في مدن طريق الحرير" و"أثر فن الخط العربي في العمائر المسيحية.. الكتابات في الكنيسة المعلقة نموذجًا" و"إشكالية الخط العربي بين الجماليات والحوسبة".

وفي تعاون جديد من نوعه بين الملتقى ودار الكتب والوثائق القومية المصرية، سيُسلط الملتقى الضوء هذا العام على وثيقة تاريخية لفن الخط العربي، ترجع لأكثر من 100 عام، تؤرخ لنشأة وتطور وأنماط الخط العربي عالميًا.

والوثيقة الأثرية هي عبارة عن كتاب بعنوان "انتشار الخط العربي في العالم الشرقي والغربي"، والصادر سنة 1915 لمؤلفه عبد الفتاح عبادة. وسيصدر صندوق التنمية الثقافة، بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية، طبعة خاصة للكتاب توزع في افتتاح الملتقى.