الإخوان.. ذراع قطر لاستهداف مؤسسات الإمارات التربوية

وأوضحت أن السويدي الذي ظهر في برنامج يبثه تلفزيون أبو ظبي الجمعة، انضم إلى الإخوان عام 1989، وعمل لحساب المؤسسات التربوية في دولة الإمارات العربية وانتقل إلى قطر عام 2009 حيث عمل لدى شركة خاصة وبات أكثر انخراطاً في جماعة الإخوان.

 جذب الشباب
ونقلت الرماحي عن السويدي الذي أكمل دراسات الدكتوراه في الولايات المتحدة، إن "التنظيم السري يركز على المؤسسات التربوية...إنهم يفضلون جذب الشباب الذين لهم علاقة مع عائلات الطبقة العليا، مثل أبناء مسؤولين كبار يتحدرون من عائلات معروفة". ولفت إلى أنه خلال إقامته في قطر علم من اجتماعات أن الإخوان المسلمين ينظمون أنفسهم في الإمارات، قائلاً: "خلال إقامتي في قطر، طلب مني رجل ينتمي إلى الإخوان المسلمين مفاتيح شقتي ثم وجدت أنه يعقد اجتماعات فيها بين جماعات الإخوان في الإمارات وجماعات الإخوان في قطر. وعقدت هذه الاجتماعات من دون علمي".

حكم بالسجن 10 سنوات
ولدى عودة السويدي إلى الإمارات، ألقي القبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة عشرة أعوام. وقد أتمّ نصف مدة محكوميته. واتهم قطر بترويج شائعات مفادها أن الإمارات تعذب السجناء، مشيراً إلى أنه لم يتعرض للإساءة في السجن، وأنه قبل ثلاثة أشهر من اعتقاله، ساعدت قطر أعضاء في الإخوان المسلمين على الهرب من الإمارات و"بعضهم ذهب إلى قطر وآخرون إلى الخارج. وعمل مسؤول قطري بارز على تسهيل دخول الآخرين إلى دول أخرى". وأشار إلى أن الإخوان أنشأوا خلال اجتماعات سرية لمناقشة خططهم وإيديولوجيتهم، لجاناً خاصة لاستهداف النساء. وأوضح أن قطر حاولت الوصول إلى الشباب من أجل زعزعة الاستقرار في العالم العربي.

وقال إن مسؤولين قطريين أهانوا حكام الإمارات و"لم أتخيل أن أحداً يمكن أن يتوجه بإهانة إلى الشيخ زايد الذي أمضى حياته ناشراً السلام بين البلدان".

ومعلوم أن الإمارات والمملكة العربية السعودية صنفتا الإخوان المسلمين على لوائح الإرهاب عام 2014.