أول دليل موثوق لتأثير الطعام الإماراتي على السكر في الدم.. فما هو؟

وقام فريق البحث بقيادة رئيسة قسم التغذية والصحة في كلية الأغذية والزراعة بجامعة الإمارات، الدكتورة عائشة الظاهري، باختبار آثار18 طبق إماراتي ( خمسة خبز، وثلاثة مقبلات، وخمسة أطباق رئيسية وخمسة أطباق حلويات – على 88 متطوعاً)، ووضعوا قائمة شاملة من الماكرو والمغذيات الدقيقة لكل طبق، بما في ذلك مؤشر نسبة السكر في الدم، وهو نظام تصنيف لكيفية تؤثير الكربوهيدرات في الغذاء على مستوى السكر في الدم.

وقالت الدكتورة الظاهري: "لقد أطلقنا هذا البحث لمعالجة نقص المعلومات المتوفرة عن الأغذية الإماراتية الوطنية. حيث لم يكن هناك شيء عن تكوين العناصر الغذائية، ولم يكن هناك معلومات عن ارتباط الأطعمة مع انتشار مرض السكري في دولة الإمارات. ويمكن للشخص أن يخبرك ما هي الأطعمة التي يتناولها، ولكن من دون هذه البيانات، لا يمكنك تحليل المعلومات الغذائية فأنت تحتاج إلى معرفة مقدار الكربوهيدرات والبروتين والدهون والفيتامينات والمعادن، أو حتى الكافيين في النظام الغذائي".

وتعد الدراسة ذات قيمة خاصة للبلد لأن جميع التوصيات قائمة على بيانات إدارة مرض السكري من المنظمات الرئيسية للسكري في جميع أنحاء العالم، ومن بينها: الجمعية الأمريكية للسكري والرابطة الكندية للسكري. وقال التقرير ان مؤشر نسبة السكر فى الدم استخدم فى البداية فى الوقاية من مرض السكري وإدارته، بيد أن المزيد من الأبحاث تشير الى أنه يمكن أيضا أن يساعد في الوقاية من البدانة وأمراض القلب والشرايين ومرض القلب التاجي، وبعض أنواع السرطان.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن 8 % من السكان في دولة الإمارات يعانون من مرض السكري، و 70.7% يعانون من زيادة الوزن و 34.5 % يعانون من البدانة المفرطة.