الثلاثاء 22 أغسطس 2017 / 23:57

مجزرة روسية في حماة.. مقتل 50 بقصف قنابل عنقودية

استهدف الطيران الحربي الروسي تجمعاً للنازحين في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، مما أدى إلى وقوع "مجزرة مروعة" راح ضحيتها أكثر من 50 شخصاً معظمهم أطفال ونساء، فيما أصيب عشرات آخرون، بحسب مواقع للمعارضة السورية، اليوم الثلاثاء.

وتحدثت مصادر إعلامية عدة من ريف حماة عن قصف جوي للطيران الروسي استهدف تجمعات النازحين في قرية الرويضة مستخدماً القنابل العنقودية، مشيرةً إلى أنه "يصعب التأكد من الأرقام وحقيقة ما يتعرض له النازحون في المنطقة، فيما لا يعلم حال الآلاف من المدنيين المشردين في الصحراء، يبحثون عن ملاذ آمن للخروج"، وفقاً لشبكة شام الإخبارية، اليوم الثلاثاء.



وذكرت وكالة "شهبا برس" السورية، أن "قرابة 70 مدنياً بينهم نساء وأطفال قتلوا وأصيب آخرون، نتيجة القصف الجوي الروسي العنيف الذي استهدف تجمعات النازحين الذين يحاولون الخروج من قرى ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، والعدد مرشح للارتفاع نتيجة كثرة الإصابات الحرجة، فيما انتشرت صور للضحايا من النساء والأطفال في عقريبات على مواقع التواصل الاجتماعي".


من الساعة 8.27 الى الساعة 10.46 وذكرت مواقع أخرى للمعارضة أنه خرجت 13 طائرة حربية بين ميغ وسوخوي، وقصفت تجمعات المدنيين المحاصرين بناحية عقيربات بريف حماة في محاولة من النظام وروسيا إبادة من تبقى من المدنيين الغارات مازالت مستمرة وبشكل مركز تستهدف أغلب قرى عقيربات".

وذكرت شبكة شام الإخبارية أن "المنطقة تواجه تعتيماً إعلامياً كبيراً من قبل تنظيم داعش لاسيما فيما يتعلق بحال المدنيين، فيما تتحدث الأنباء الواردة تباعاً من أهالي المنطقة الشرقية بريف حماة، عن مجازر عديدة ارتكبت بحق النازحين، خلال محاولتهم الخروج من منطقة عقيربات باتجاه الريف الشرقي المحرر لمحافظة حماة، بعد عشرات المناشدات التي وصلت للفصائل الثورية ومنظمات الأمم المتحدة، والتي لم تحرك ساكناً للتخفيف عنهم وإيجاد طريق آمن لخروجهم من المنطقة".



وناشد المجلس المحلي لبلدة عقيربات وريفها ومجلس محافظة حماة الحرة والعديد من الفعاليات المدينة والإعلامية التي أطلقت حملة إعلامية باسم "عقيربات لا بوكي لهم" طالبوا "المنظمات الدولية والإنسانية ومجلس حقوق الانسان بفتح ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين في منطقة عقيربات، والذين أثقلت الحرب كاهلهم، لا ذنب لهم سوى أنهم وقعوا بين مطرقة نظام الأسد وسندان تنظيم داعش"، بحسب الوكالة.



وسجل ناشطون "أكثر من ألف غارة نفذها الطيران الروسي خلال الأيام الماضية على منطقة عقيربات، إضافة لاستهداف عشرات السيارات التي تقل مدنيين وأغلبهم من الأطفال والنساء، في حين يعمل الطيران الروسي على فرض حصار من الجو على المنطقة، وسط تفاقم الوضع المعيشي والإنساني في ظل انقطاع المواد الغذائية والأدوية واستهداف الطيران لمنازل المدنيين بشكل مباشر وعدم السماح للأهالي بالنزوح إلى مناطق أكثر أمناً".