المشتبه به الثاني في هجوم لندن الأخير تعاطى الحشيش والمخدرات باستمرار

وأشارت الصحيفة، إلى أن حياة اللاجئ السوري يحيى فاروخ (21 عاماً)، والذي ألقي القبض عليه إثر الهجوم الإرهابي الأخير على مترو أنفاق لندن، كانت ذات طابع "غربي بامتياز".

ويخضع يحيى فاروخ حالياً للتحقيق بمركز شرطة في جنوب لندن، بعد اعتقاله مساء السبت الماضي، من أمام المطعم الذي يعمل فيه، في منطقة هونسلو.

ونشر فاروخ عبر حسابه على إنستغرام عدة صور، تحدث في أحدها عن "تدخينه الحشيش بشكل يومي"، بينما قال في صورة أخرى نشرت على حسابه: "من أجل حياة أفضل، تحتاج إلى الحشيش والكحول والمخدرات"، وفقاً للصحيفة.


وكانت شرطة لندن قالت في بيان، إنها ألقت القبض على شخصين حتى الآن، وهما شاب عراقي الجنسية يبلغ من العمر (18 عاماً) في ميناء دوفر، والآخر هو الشاب السوري يحيى فاروخ البالغ (21 عاماً)، لصلتهما بالهجوم.

ولم تكشف الشرطة البريطانية، إن كانت عثرت على أي أدلة في منزل فاروخ، تؤكد تورطه في العملية الإرهابية التي تبناها تنظيم داعش.

يذكر أن هجوماً إرهابياً بعبوة ناسفة يدوية الصنع، استهدف يوم الجمعة الماضية، قطار أنفاق لندن في محطة "بارسونز غرين" الواقعة جنوبي غرب العاصمة البريطانية، مخلفاً أكثر من 30 مصاباً، وهو الهجوم الخامس في لندن خلال الستة أشهر الماضية.