معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا (أرشيف)
معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا (أرشيف)
الأحد 24 سبتمبر 2017 / 22:53

فشل اجتماع في الأردن لإعادة فتح معبر نصيب

24- عمان- صدام مكاوي

فشل اجتماع عقد في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأحد، ضم مسؤولين في المعارضة السورية ومسؤولين أردنيين للتباحث حول إعادة افتتاح معبر نصيب الحدودي بين البلدين.

وقالت مصادر، في تصريح لـ24، إن "الاجتماع لم يخلص إلى أي نتائج إيجابية في ظل وضع المعارضة والنظام شروطاً رفضت من الطرفين حيث أن النظام اشترط مسبقاً وضع موظفين تابعين له في المعبر الذي يخضع لسيطرة المعارضة منذ منتصف 2015".

وأضافت المصادر: "تخشى المعارضة أن يلجأ النظام إلى شن عملية عسكرية واسعة لاستعادة المعبر حال فشل المفاوضات، ليجبر المعارضة على قبول الشروط، واستغلال حاجة الأردن المرهق اقتصادياً لفتح المعبر وإعادة صادراته المتوقفة عبر سوريا منذ سنوات".

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت قبل أيام عن القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن أيمن علوش قوله، إن "إغلاق معبر نصيب لم يكن برغبة أردنية بل بضغوط خارجية مورست على الأردن".

وكشف علوش، أن "الجانب السوري سلم الخارجية الأردنية مذكرات تحمل مقترحات من دمشق حول إعادة فتح المعبر"، وأكد أن الجانب الأردني أبدى استعداده لدراسة المذكرات.

وقال علوش، إن مسؤولاً أردنياً أبلغه "سنشاور حلفاءنا لأنهم لا يسمحون لنا". وأضاف أن "موضوع إغلاق معبر نصيب لم يكن بناء على إرادة أردنية".

وكانت فصائل المعارضة السورية من بينها فصائل إسلامية، قد سيطرت على المعبر في نيسان(أبريل) 2015، ما دفع بالحكومة السورية إلى إعلان إغلاق المعبر، في الوقت الذي عزز فيه الجيش الأردني من تواجده على الحدود.

ومعبر "نصيب – جابر"، هو أحد المعبرين الحدوديين بين الأردن وسوريا، ويقع بين بلدة نصيب السورية في محافظة درعا وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، وهو أكثر المعابر ازدحاماً على الحدود السورية، حيث تنتقل عبره البضائع بين سوريا والأردن ودول الخليج.