الأربعاء 4 أكتوبر 2017 / 15:10

ناشيونال جيوغرافيك تحتفل بعامها السابع

نظمت قناة "ناشيونال جيوغرافيك في أبوظبي" في نسختها السابعة مسابقة في التصوير بعنوان "لحظات"، وأعرب الفائزون عن سعادتهم بفوز صورهم، التي رصدت لحظات من الفرح والسعادة، وتهدف هذه المسابقة الإقليمية السنوية إلى تعزيز مواهب المصورين الطموحين من جميع أنحاء الوطن العربي.

وفاز المصري بركات خالد 17 عاماً في فئة الشباب بصورة جسد فيها مظاهر المرح في قلوب «أولاد الحي» في مصر، كما فاز المصري محمد مهدي بلقطة بـ"الأبيض والأسود" بعنوان "طاقة الفرح" استلهمها من روح التعايش، وحملت شحنة من البهجة والأحاسيس المشرقة، كما فازت لقطات الفلسطينية فاطمة شوبير، بعنوان "ليلة الحناء" والتي وثقت خلالها فرحة الفتاة في ليلة عرسها، ورصدت عبر لقطاتها تعبيرات السعادة والابتهاج على ملامحها.

مشاعر فوتوغرافية

وفي المعرض الذي أقيم في حي دبي للتصميم يوم أمس الثلاثاء، والذي توافد إليه عشرات الهواة والمهتمين من مختلف الجنسيات، وبرصد انطباعات الفائزين الذين تحلق حولهم الحضور لالتقاط صور تذكارية معهم بجانب لقطاتهم التي تعبر عن الفرح بكل اللغات، قال محمد مهدي بأنه كان واثقاً من أن لقطته ستجد طريقها للفوز، لكونه مصوراً احترافياً يعتمد على تقنية الأبيض والأسود بصفته الروح الحاضنة للمشاعر الفوتوغرافية، على حد وصفه، موضحاً: "لم أستطع التقاط الصورة إلا بعد تعايش مع الطفل وفهم تفكيره ومشاعره، وعندما قابلته قال لي بأنه يحب أن يكون بجانب صديقه "الكتكوت" فوضعه على كتفه، بينما صديقه الآخر يراقب المشهد من النافذة، فاستطعت لحظتها إنتاج مشاعر ثلاثية الأبعاد تجسد عفوية الفرح والبساطة التي جسدها الطفل بضحكته وحنوه الواضح على الطيور".

مشهد عفوي
فيما لم يتوقع الفائز بركات خالد أن تفوز لقطته، الأأمر الذي وصفة بالصدفة، فربما لن يتكرر ذلك المشهد مرة ثانية، وكونه لم يمر أكثر من عام على احترافه للتصوير، يسعى بركات إلى التخصص في التصوير لتنمية مهارته في هذا المجال، مؤكداً أنه يحلم أن يصل إلى العالمية من خلال صوره الفوتوغرافية، وأضاف: "الصورة اليوم أصبحت تلخص كل شيء في حياتنا، فهي لا تحتاج إلى كلمات، بل إلى أحاسيس قادرة على اختراق كل الحواس لتترك فيها قصتها وبصمتها الخاصة".