الأحد 15 أكتوبر 2017 / 12:57

د.المزروعي: أبوظبي تنافس أعرق مدن العالم في استضافة الفعاليات الكبرى

أكد الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، أن إمارة أبوظبي أصبحت وجهة رئيسية في قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات وباتت تنافس أعرق المدن حول العالم لاستضافة الفعاليات الكبرى وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة بتطوير مرافق بنية تحتية عالمية المواصفات إلى جانب رصيد النجاحات المتراكم في تنظيم واستضافة أحداث ذات طابع إقليمي ودولي على مدى السنوات السابقة.

وجاء تصريح الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي بمناسبة انطلاق فعاليات الدورة الـ44 لمسابقة المهارات العالمية في أبوظبي تحت رعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وللمرة الأولى في المنطقة منذ بداية نسختها الأولى عام 1950، الأمر الذي اعتبره المزروعي انعكاساً واقعياً للمكانة المرموقة التي تحظى بها الدولة وأبوظبي على الساحة الدولية في جميع المجالات.

وقال أحمد المزروعي إن "مسابقة المهارات العالمية تفتح آفاقاً واسعة أمام مساعي تنمية المواهب ودعم الابتكار والريادة في الأعمال والاعتماد على الاستثمار في العنصر البشري المؤهل لتسلم دفة المشاريع في عديد قطاعات اقتصادية وهي الجوانب التي توليها أبوظبي اهتماماً كبيراً منذ سنوات باعتبارها ركيزة أساسية على سلم الوصول إلى تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة وقادر على المنافسة عالمياً. وأضاف "يعد الحدث منصة مهمة للتركيز على أهمية التنويع الاقتصادي والقطاعي لدعم الناتج المحلي والاعتماد على المشاريع الصناعية والمهنية والخدمية للمضي قدما في خطط زيادة حصة القطاعات غير النفطية من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي في أبوظبي".

دعم لا محدود

وأكد المزروعي أن "سير تلك الخطط بشكل قوي وإيجابي وتحقيق النتائج المبهرة يأتي بفضل الدعم اللامحدود لرئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والمتابعة المستمرة لنائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان".

وأشار إلى أن "الرعاية الكريمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان تضفي أهمية خاصة على الحدث وتدفع المشاركين الذين يمثلون 77 دولة ومنطقة حول العالم لأعلى مستوى من المنافسة الإيجابية للفوز بالجوائز والميداليات وهم يستعرضون قدراتهم في 51 مهارة في أكبر مسابقة من نوعها حول العالم".

سجل حافل
وقال أحمد المزروعي إن "استضافة أبوظبي لحدث عالمي عريق بمستوى مسابقة المهارات العالمية تمثل إضافة مهمة للسجل الحافل بالإنجازات الذي تتمتع به أبوظبي في مجال الفعاليات وتعزز الدور الريادي العالمي لأبوظبي في نشر وتوطين المعرفة والتقنيات والاستثمار بالعنصر البشري والتركيز على شريحة الشباب والطلبة كونهم حملة راية المستقبل ولاسيما أنهم الشريحة الأساسية المستهدفة من استضافة مسابقة المهارات العالمية.

إلهام شباب الإمارات
من جهته أكد المدير العام للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الدكتور فهد مطر النيادي، أن استضافة أبوظبي لفعاليات الدورة الـ44 لمسابقة المهارات العالمية تحت رعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تمثل فرصة مميزة لإلهام الشباب الإماراتي للتعرف على هذا القطاع الهام وتشجيعهم ليكونوا جزءاً فيه إلى جانب اتاحة الفرصة لهم للتعرف على الخيارات المهنية بما يساهم في صياغة مستقبل أفضل لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات عموماً.

وقال فهد النيادي إن "تنظيم المسابقة يمثل بعداً آخر من اهتمام ورعاية القيادة الحكيمة بالشباب وعلى الأخص في مجالات تطوير العنصر البشري في المجالات التقنية التي تشكل حجر أساس للاقتصادات الناجحة في حين سيكون لهذا الحدث أثر كبير من منظور تعليمي على تطور المنظومة المحلية حيث سيضع المسؤولين عن هذا القطاع أمام تجارب عالمية مختلفة الأمر الذي سيمكنهم من معرفة أفضل الممارسات العالمية وبحث جوانب التطوير لتفعيل دور هذا القطاع بالشكل الأمثل.

التعليم التقني والمهني
وأضاف "تزداد الحاجة إلى أصحاب المهارات الجنود الحقيقيون في ميادين العمل، وتنظيم المسابقة يعد احتفاء مميزاً بموهوبينا وموهوبي العالم على صنيعهم ويعطي نتائج ملموسة على قطاع التعليم التقني والمهني في الدولة، وسنجد أننا أمام تجربة زاخرة لاستمرارية تطوير القطاع وإتاحة الفرص أمام الشباب ليكونوا جزءاً فاعلاً فيه وعاملاً مهما في مواصلة المسيرة التنموية الرائدة والمتفرّدة لدولة الإمارات".

وأشاد النيادي بجهود فرق العمل لنيل استضافة هذا الحدث، مشيراً إلى أن رسالة دولة الإمارات للموهوبين رسالة اهتمام ودعم واحتفاء. مؤكداً مواصلة الدولة سعيها الدؤوب نحو تحقيق الاستفادة القصوى من هذا القطاع في تطوير كوادرها البشرية وتأهيلهم على أعلى المستويات.