الإثنين 23 أكتوبر 2017 / 13:21

باحث إماراتي لـ24: التقارب العراقي الخليجي أرّق النظام القطري الداعم لعدم الاستقرار

24 - أبوظبي - رند أبوعوض

أكد الباحث والكاتب الإماراتي أستاذ الإعلام في جامعة الإمارات الدكتور حسن الصبيحي، أن انتصارات الجيش العراقي على تنظيم داعش الإرهابي، وتصديه للإرهاب والتطرف نالت احتراماَ وتقديراً إقليمياً ودولياً كبيراً، وهذا ما أقلق وأغضب النظام القطري الذي يدعم ويمول الإرهاب لزعزعة أمن المنطقة العربية، موضحاً أن التوجه العراقي الجديد نحو التعاون مع الصف العربي والعودة إليه هو الحل لبناء مستقبل العراق من جديد.

وأشار الدكتور حسن الصبيحي في حديثه لـ 24، إلى أن "التطورات الأخيرة في مواجهة الجيش العراقي لتنظيم داعش، أفرزت أوضاعاً جديدة توّجها الانتصار القوي للجيش العراقي، ونجاحه في تصفية هذه القوى الشريرة والمتطرفة، مما منح العراق مركزاً متقدماً في مواجهة الإرهاب وحظي باحترام المجموعة الإقليمية والدولية التي تشارك في مكافحة ومقاومة الإرهاب".

امتعاض قطري

وأضاف أن "الموقف العراقي وانتصاره قوبل بترحيب كبير من قبل الحريصين على سلامة وأمن المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى البحرين ومصر، بعكس النظام القطري الذي لا شك أنه يفقد مع كل هزيمة للإرهاب ذراعاً عسكرياً له في المنطقة، لتتضاعف هزائمه المتلاحقة سياسياً وعسكرياً".

وأفاد بأن "العراق أدرك حجم المؤامرة الإيرانية في السيطرة على أراضيه، كما أن هناك بعض التيارات الوطنية أيضاً في الحكومة العراقية رأت أن الابتعاد عن الصف العربي لن يأتي للعراق إلا بالويلات والخسائر، ومن هنا بدأ الاتجاه صوب السعودية والإمارات، لبدء تأسيس علاقات جديدة تقوم على رعاية المصالح المشتركة، وتتصدى بقوة للإرهاب، ولا شك أن هذه العودة العراقية استقبلت بترحيب خليجي كبير".