رئيس الحكومة الماليزية نجيب رزاق (أرشيف)
رئيس الحكومة الماليزية نجيب رزاق (أرشيف)
الإثنين 23 أكتوبر 2017 / 16:33

ماليزيا: طلب مساعدة الإنتربول لاعتقال المتهم في فضيحة مالية كبرى

طلبت ماليزيا من منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) المساعدة في ملاحقة ممول مرتبط بالفضيحة المالية الضخمة التي تورط فيها رئيس الوزراء، حسب ما أفاد به مسؤول الإثنين.

ويشتبه في أن لو تايك جو، هو الشخصية الرئيسية في الفضيحة المحيطة بالصندوق الاستثماري، الذي يشرف عليه رئيس الوزراء نجيب رزاق، والمعروف باختصار "1ام دي بي".

وتشير وزارة العدل الأمريكية في دعاوى مدنية إلى  سرقة 4.5 مليارات دولار من "1ام دي بي" عبر الاحتيال وتبييض الأموال، فيما تسعى إلى الاستحواذ على 1.7 مليار دولار، على شكل أصول مُولت بأموال مسروقة.

ويشتبه في أن لو، صديق عائلة نجيب، ساعد في تأسيس "1ام دي بي" واتخذ قرارات رئيسية فيه.

ويتهمه مسؤولون في وزارة العدل الأميركية باستخدام أموال مسروقة لشراء أغراض مختلفة، بينها عمل فني، وفندق، ويخت فخم.

ونفى لو، الذي لا يعرف مكان وجوده، ارتكاب أي خطأ، ولم توجه إليه اتهامات رسمية بارتكاب أي جرائم.

وفي رده على سؤال في البرلمان عن لو، قال نائب رئيس الوزراء أحمد زاهد حميدي: "طلبنا من إنتربول العثور على الشخص المذكور".

وأضاف أن الشرطة لم تحصل بعد، على أي معلومات تشير إلى مكانه.

ولم ترد منظمة إنتربول، التي تساعد في تبادل المعلومات بين قوات الشرطة في أكثر من 190 دولة، على طلب وكالة فرانس برس الحصول على تعليق عن ذلك.  

وارتبطت أسماء مشاهير بالفضيحة، إذ ذكرت وزارة العدل الأمريكية أن الأموال المسروقة من "1ام دي بي" استخدمت لشراء مجوهرات بملايين الدولارات لميراندا كير، وهدايا للنجم الهوليوودي، ليوناردو دي كابريو، الذين سلما الهدايا إلى السلطات في الولايات المتحدة.

وتفيد السلطات الأمريكية أن شخصية تُشير إليها بـ"المسؤول الماليزي رقم 1" حصلت على مبالغ كبيرة من أموال "1ام دي بي" وهي على علم بذلك، وأكد وزير ماليزي، منذ ذلك الحين أن المسؤول المعني هو نجيب شخصياً.

وهزت الفضيحة إدارة نجيب، الذي يتعين عليه الدعوة إلى انتخابات بحلول منتصف 2018.

وكان رده حملة تطهير لمعارضيه في الحكومة، وعرقلة التحقيقات في الداخل.

وينفي نجيب والصندوق، هذه الاتهامات.