الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 / 09:09

فتّش عن إيران

افتتاحية الاتحاد

وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يده على مفتاح الحل الوحيد لكل أزمات المنطقة، وهو الضغط المتواصل على إيران، وقص أجنحتها، وقطع أذرعها الإرهابية المتمددة في المنطقة، كما وضع ترامب أصبعه على البراجماتية الأوروبية في التعامل مع إيران بغض النظر عن دعمها الإرهاب، ورعايتها الفوضى، وزعزعتها الأمن والاستقرار في عدة دول عربية.

إيران وحرسها الثوري، وحشدها الشعبي في العراق، وجناحها الإرهابي الحوثي في اليمن والجناح الآخر في لبنان، وهو "حزب الله"، سبب كل أزمات المنطقة، إيران خطفت قطر من محيطها الخليجي والعربي، إيران تتحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية، إيران تُصدِّر المذهبية والطائفية إلى المنطقة، كل هذا وأكثر منه أدركه جيداً الرئيس الأميركي ترامب، وهو يضع ويعلن استراتيجيته الجديدة في التعامل مع نهج إيران التخريبي.

فإيران وراء كل أزمة ومأساة في أي دولة عربية، والمراقب لا بد أن يرى بوادر انفراجات في كل الأزمات بالمنطقة منذ إعلان الاستراتيجية الأميركية الجديدة للتعامل مع طهران، هناك حلحلة في ملف اليمن، وتقارب عربي خليجي مع العراق، ومقاربات في الأزمة السورية، وضغوط هائلة على قطر التي خسرت الرهان في لعبة التقارب مع إيران، وفي الوقت نفسه، الحفاظ على رضا أميركا، وشعار "فتش عن إيران" الذي أطلقه ترامب هو مفتاح الحل لكل مشاكل المنطقة.