أرقام خيالية يحققها حارس أتلتيكو يان أوبلاك

وبفوز أتلتيكو في الجولة الأخيرة من الليغا الأحد على سيلتا فيغو، بات النادي المدريدي بلا هزيمة على مدار 9 جولات في الدوري المحلي، كما أنه لعب خارج أرضه محلياً وأوروبياً 8 مرات بلا هزيمة.

وفي موسم كان أبرز ما في بدايته اضطرار أتلتيكو للعب أول 3 مباريات خارج أرضه بسبب الانتهاء من أعمال إنشاء ملعبه واندا متروبوليتانو، زار الفريق الأحمر والأبيض ملاعب غيرونا ولاس بالماس وفالنسيا وروما بشكل متتالي، ثم سافر بعدها إلى بلباو وليغانيس وباكو (أذربيجان) وفيغو.

وتمكن الأتلتي في كل هذه الرحلات من انتزاع نقاط، حيث حقق 3 انتصارات (ضد لاس بالماس وأتلتيك بلباو وسيلتا) و5 تعادلات (مع غيرونا وفالنسيا وروما وليغانيس وكاراباخ".

ولم يسبق لأتلتيكو أن راكم 8 مباريات خارج دياره دون خسارة منذ موسم 1957-1958، وفقاً لما ذكره النادي على موقعه الإلكتروني.

ويعد الحارس السلوفيني قطعة مهمة في هذه الأحجية الملونة بالأحمر والأبيض، خاصة في ظل العقم التهديفي للأتلتي الذي سجل 15 هدفاً فقط في 12 مباراة، وذلك في أسوأ انطلاقة تهديفية للفريق تحت قيادة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني.

وتمكن أوبلاك من إنقاذ فريقه أكثر من مرة وجلب النقاط له، في الوقت الذي يعاني فيه المهاجمون حيث سجل كيفن غاميرو هدفاً واحداً في سيلتا فيغو، بينما لم يهز لا فرناندو توريس ولا لوسيانو فييتو الشباك.

يقولون إن الأرقام لا تكذب، لذا يمكن اتخاذ مواجهة سيلتا كمثال، فقد سدد الخصم 19 كرة 9 منها كانت على المرمى، وكلها فشلت في عبور الحارس صاحب القميص رقم 13 نحو المرمى.

ويعد أوبلاك صاحب أعلى معدل تصديات هذا الموسم في الليغا، إذ تصدى لـ6 كرات أمام برشلونة، واستقبل هدفاً (1-1)، وتصدى لنفس العدد أمام أتلتيك بلباو في المباراة التي انتهت 2-1، و4 أمام غيرونا في المباراة التي انتهت بنتيجة 2-2، ومثلها أمام ملقا حينما فاز الأتلتي 1-0.

ويضيف السلوفيني 4 تصديات لهذا السجل في دوري الأبطال أمام روما وكاراباخ في مباراتين انتهتا بالتعادل السلبي، وتلقى هدفاً وحيداً في هزيمة النادي الوحيدة هذا الموسم في مختلف البطولات من تشيلسي الإنجليزي الذي فاز بنتيجة 2-1.

وكان أوبلاك انتقل للأتلتي في موسم 2014-2015 ليتحمل مسؤولية تعويض البلجيكي تيبو كورتوا، وذلك بعدما دفع النادي المدريدي 16 مليون يورو للحصول عليه من بنفيكا البرتغالي، وكان عمره حينها 21 عاماً.