الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير (أرشيف)
الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير (أرشيف)
الأربعاء 22 نوفمبر 2017 / 15:42

الرئيس الألماني يلتقي رئيس الحزب البافاري والمحكمة الدستورية لبحث أزمة تشكيل الحكومة

يلتقي الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير اليوم الأربعاء رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ورئيس حكومة ولاية بافاريا، هورست زيهوفر، لبحث مستجدات الوضع عقب فشل مفاوضات تشكيل ما يعرف بحكومة "جامايكا" الائتلافية.

ويواصل الرئيس الألماني بذلك محادثاته مع قادة أحزاب الائتلاف بهدف العثور على مخرج من المأزق السياسي، وكان الحزب الديمقراطي الحر الألماني أعلن يوم الأحد الماضي أن المحادثات الاستكشافية لتشكيل ائتلاف "جامايكا" في ألمانيا قد فشلت.

وقال رئيس الحزب ليندنر إن "المحادثات انهارت بسبب عدم بناء الثقة بين الأحزاب المتفاوضة"، وأضاف أن "أطراف التفاوض فشلوا أيضاً في الاتفاق على رؤية لتحديث ألمانيا، ومن الأفضل ألا نحكم بدلاً من أن نحكم على نحو خاطئ".

وفي أعقاب نتيجة مخيبة للآمال بالنسبة للتحالف المسيحي في انتخابات سبتمبر(أيلول) الماضي، اضطرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للدخول في مفاوضات لتشكيل ائتلاف ثلاثي يجمع تكتلها المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر.

وأطلق على الائتلاف الثلاثي اسم ائتلاف "جامايكا"، لأن الألوان المميزة للأحزاب المشاركة هي نفس ألوان علم دولة جامايكا، ممثلة في التحالف المسيحي بزعامة ميركل، (اللون الأسود) وحزب الخضر (اللون الأخضر) والحزب الديمقراطي الحر (اللون الأصفر).

ومن المقرر أن يلتقي شتاينماير اليوم أيضاً رئيس المحكمة الدستورية، أندرياس فوسكوله، في قصر "بيليفو" الرئاسي ببرلين.

وكان شتاينماير أعلن أول أمس الإثنين عزمه إجراء مشاورات مع قادة السلطات الدستورية لبحث تطورات الوضع، والتقى الرئيس الألماني أمس الثلاثاء رئيسي حزب الخضر، جيم أوزدمير وزيمونه بيتر، بالإضافة إلى رئيس الحزب الديمقراطي الحر، كريستيان ليندنر.

ويواصل الرئيس سلسلة اجتماعاته غداً الخميس بلقاء رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتس ورئيس البرلمان الألماني فولفجانغ شويبله.

يذكر أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي أكد أمس رفضه الدخول في مفاوضات مع التحالف المسيحي لتشكيل ائتلاف حاكم، وينتمي شتاينماير، الذي كان يشغل من قبل منصب وزير الخارجية، إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي.